تمكنت مصالح أمن دائرة تجنانت بولاية ميلة ليلة أول أمس، في أكبر عملية تقوم بها; من تفكيك أضخم شبكة دعارة تنشط بالمدينة، ويوجد مقر نشاطها في أحد الفنادق العائد لصاحبه ''ن،أ''. قالت مصادر ''النهار'' الخاصة أن العملية تمت وفقا لخطة محكمة سطرتها القيادات الأمنية التي تمكنت من تفكيك الشبكة التي تشير المعلومات الأولية المسربة في ظل السرية التامة المحيطة بالقضية إلى توقيف 30 شخصا من بينهم ثمانية نساء، وحسب نفس المصادر فإن الكثيرين تم ضبطهم في حالة تلبس بممارسة الفعل المخل بالحياء والزنا داخل غرف الفندق المخصص حسب الترخيص الرسمي الممنوح لصاحبه لأجل إيواء المسافرين ضمن تدعيم السياحة، وبشأن المحجوزات تضيف مصادرنا أنها تمثلت في أسلحة بيضاء من الحجم الكبير وكميات من الكيف المعالج، وأكدت من جهة أخرى مصادر ومعلومات متطابقة أن الغنيمة الأكبر التي تعد سابقة في تاريخ تفكيك شبكات الدعارة هو تمكن مصالح الشرطة من حجز مبلغ مالي يحتمل أنه بلغ ثلاثة ملايير سنتيم كعائدات من الأعمال والخدمات التي اعتاد الفندق تقديمها للزبائن.