أكد الاتحاد العام للتجار و الحرفيين الجزائريين أن 40 بالمائة من المحلات التجارية ستكون مفتوحة خلال يومي عيد الفطر ضمانا للحد الادنى من الخدمات للمواطن. وأوضح السيد الحاج الطاهر بولنوار الناطق الرسمي للاتحاد اليوم الجمعة أن معظم أحياء وشوارع مختلف أرجاء الوطن ستشهد ابتداء من الساعات الأولى بعد صلاة العيد حركة معتبرة للمحلات التجارية و لوسائل النقل التى تعرف إقبالا وذلك استجابة لاحتياجات المواطن. وفي هذا الشأن أكد ذات المسؤول أن ما يقارب 400.000 تاجر صاحب محل التجزئة للخضر و الفواكه و المواد الغذائية العامة و الألبسة و غيرها سيكون مجندا يوم العيد علما --كما ذكر-- أن العدد الاجمالي للتجار على المستوى الوطني حسب الاحصائيات يقدر بمليون و300.000 تاجر. وفي سياق متصل أشار ذات المتحدث الى أن الطلب يزداد في مثل هذه المناسبات على بعض الحاجيات منها الاستهلاكية والأخرى الضرورية في الحياة اليومية خاصة وأن حلول عيد الفطر لهذه السنة يتزامن مع الدخول المدرسي و كذا الدخول الاجتماعي. ومن هذا المنظور- يوضح ذات المسؤول- يستدعي السهر على ضمان هذه المتطلبات و توفيرها خدمة لراحة المواطن ويتعلق الأمر على سبيل الذكر بالمخابز و وسائل النقل والخضر والفواكه والمواد الغذائية العامة. وبخصوص المخابز فان أزيد من 4.000 مخبزة سيتم فتحها يوم العيد على المستوى الوطني لتلبية احتياجات المواطنين بمعدل مخبزة على الأقل في كل حي. وفي هذا الشأن أشار نفس المسؤول الى أنه رغم أهمية هذه المادة الغذائية لدى العائلات الجزائرية إلا أنها كثيرا ما تعتمد في مثل هذه الأعياد على مختلف أنواع الحلويات من جهة وتلجأ الى تحضير الأطباق التقليدية من بينها الكسكس لدى البعض والرشتة أو الشخشوخة لدى البعض الآخر. ولدى تقديمه لبعض التوضيحات حول بعض الصعوبات التى يواجهها الخبازون سهرا على ضمان الخدمات الضرورية للمواطنين خلال أيام الأعياد أكد أن حوالي 70 بالمائة من العمال بالمخابز يقطنون خارج الولايات التى يشتغلون فيها مما يتطلب القيام بمجهودات خدمة لراحة المواطن.