أبقت معظم المحلات التجارية النشطة على مستوى إقليم ولاية الجزائر العاصمة أبوابها مفتوحة ابتداء من الساعات الأولى بعد صلاة العيد، لا سيما محلات بيع المواد الاستهلاكية، الخبز، الخضر والفواكه، الأدوات المدرسية والألبسة وذلك استجابة لاحتياجات وطلبات المواطن خلال هذا اليوم السعيد. عبر ربوع بلديات الولاية.. حركة نشيطة للمحلات التجارية ووسائل النقل عرفت أحياء وشوارع ولاية الجزائر العاصمة يوم العيد حركة معتبرة للمحلات التجارية و لوسائل النقل عبرمختلف الاتجاهات، حيث تم تجنيد عدد هائل من تجار محلات الخضر والفواكه والمواد الغذائية العامة والألبسة وغيرها من أجل تلبية احتياجات المواطنين. بهذا الصدد أكد الأمين العام للاتحاد الوطني للتجار والحرفيين الجزائريين السيد صالح صويلح ل''الحوار''، إلى أن الطلب يزداد في مثل هذه المناسبات على بعض الحاجيات منها الاستهلاكية والأخرى الضرورية في الحياة اليومية خاصة وأن حلول عيد الفطر لهذه السنة تزامن مع الدخول المدرسي وكذا الدخول الاجتماعي. على صعيد آخر أضاف ذات المتحدث أن 50 بالمائة من محلات التجزئة للأدوات المدرسية ومحلات الألبسة الخاصة بالأطفال الناشطة بولاية الجزائر العاصمة ستبقى أبوابها مفتوحة في اليوم الثاني من العيد، وذلك لتقديم الخدمات الضرورية في هذا اليوم من العطلة. ويأتي فتح محلات الأدوات المدرسية لأول مرة بهذه المناسبة لتزامن عيد الفطر مع الدخول المدرسي، وحتى تكون فرصة للعائلات من أجل اقتناء ما تبقى من الأدوات لأطفالها، كما سيفتتح أصحاب استوديوهات التصوير محلاتهم في وقت مبكر لالتقاط صور تذكارية تثري الألبومات العائلية. من ناحية أخرى ومن أجل ضمان تقديم الخدمات الضرورية لمواطني العاصمة، لاسيما فيما يخص تقديم مادة الخبز، فضلت جل المخابز الناشطة بالولاية الإبقاء على أبوابها مفتوحة وهذا من أجل اقتناء العائلات لهذه الأخيرة من جهة ولمختلف أنواع الحلويات من جهة أخرى. خلال أيام العيد.. 11 ألف سائق وجه له نداء بعدم ترك العمل في سياق ذي صلة، لم يفوت معظم سائقي سيارات الأجرة فرصة العيد، لممارسة نشاطهم، لا سيما وأنهم على اطلاع جيد بحركة التنقل الكبيرة للعائلات العاصمية خلال أيام العيد، فمنهم من تلجأ لزيارة المقابر، ومنهم لتبادل الزيارات والأهل والأقارب...، كما كشف رئيس الاتحادية الوطنية لسائقي سيارات الأجرة السيد آيت ابراهم حسين في اتصال جمعه ب ''الحوار''، أن 11 ألف سائق نشط على مستوى ولاية الجزائر العاصمة، وجهت له دعوة ونداء بضرورة ممارسة النشاط وعدم تركه عرضة لاستغلال السائقين غير القانونيين أو ل '' كلوندستان''.