قامت مصالح الفلاحة لبومرداس بتزويد أسواق الولاية بأكثر من ألفي طن من مادة البطاطس المخزنة في إطار نظام ضبط المواد ذات الاستهلاك الواسع "سيربالاك 2 ". وأوضح مصدرمن القطاع بأنه تم اللجوء إلى هذا الإجراء في الفترة التي تزامنت مع نهاية شهر رمضان بانتظام و بتدرج لوضع حد "للمضاربة" و"ارتفاع الأسعار" حيث تجاوز سعرها بالتجزئة في الأيام الأخيرة من شهر الفضيل 65 دج للكلغ الواحد . كما تم اللجوء إلى هذا الاجراء الذي يستمر تنفيذه إلى غاية نهاية سبتمبرحسب نفس المصدر بسبب الطلب المضاعف المتوقع على استهلاكها في هذه الفترة من السنة لتفادي أي ندرة في مختلف أسواق الولاية. وتمثل هذه الكمية من البطاطس المخزنة المبرمج إخراجها حسب نفس المصدر نسبة زهاء 5 بالمائة من الكمية الإجمالية المخزنة من هذه المادة التي وصلت إلى غاية بداية سبتمبر زهاء 21080 ألف طن . وكان لعملية تزويد الأسواق بهذه المادة الأثر الإيجابي على أسعارها المتداولة في الأسواق بعد إخراج أكثر من نصف الكمية المبرمجة إلى غاية أمس الثلاثاء حسب نفس المصدر حيث انخفضت أسعار التجزئة و استقرت بين 40 و 50 دج للكلغ الواحد حسب النوعية. وأرجع نفس المصدرهذا الارتفاع المتواصل الذي عرفته أسعار البطاطس قبل هذه الفترة إلى عدم إنتاجها في هذه الفترة من السنة في انتظار إنتاج أخر الموسم بين شهري ديسمبر وجانفي القادمين حيث لا تعتمد الأسواق في تزودها بهده المادة حاليا إلا على البطاطس القادمة من ولايات أخرى سيما الجنوبية منها. يذكر أن كمية الإنتاج الأخير من هذه المادة و المتمثل في الموسمية الذي انتهى بداية أوت الفارط بلغ أرقاما قياسية بتجاوزه 42 ألف طن مقارنة بنفس الفترة من الموسم الفارط حيث لم يتجاوز 30 ألف طن في مساحة إجمالية لم تتغير وتقدرب 1300 هكتار. ولم يتم تخزين من هذه الكمية المنتجة خلال هذه الفترة من هذا الموسم يضيف المصدرإلا زهاء النصف على مستوى 29 غرفة تبريد تابعة لفلاحين و متعاملين اقتصاديين متخصصة في تخزين هذه المادة منهم مؤسسة التبريد "الساحل لقورصو" التي تمتلك غرف تبريد ضخمة و أخذت على عاتقها تخزين معظم هذه الكمية المعنية بالتخزين.