فند المدرب الوطني السابق وأحد صناع ملحمة خيخون الاسبانية، علي فرقاني، في تصريح له ل''النهار'' على هامش حفل استقبال كأس العالم نهاية الأسبوع المنصرم ببلادنا، الأخبار التي راجت عن توصله إلى اتفاق نهائي مع إدارة قناة ''الجزيرة الرياضية'' لتولي منصب محلل رياضي، مبرزا في هذا السياق أنه لم يتلق أي عرض إلى حد الآن من قبل إدارة هذه القناة الرياضية، غير أنه لا يعارض الفكرة في حال تلقيه لعرض رسمي من إدارة القناة. ويأتي ذلك بعد إطلالته الأخيرة على الجزيرة الرياضية والتي صاحبها الحديث عن أن فرقاني قد أمضى عقدا مع إدارة قناة الجزيرة الرياضية خاصة وأن هذا التوقيت قد تصاحب مع الاستقالة الرسمية للنجم الدولي السابق رابح ماجر من نفس القناة أين قرر مغادرة القناة الرياضية الأولى في الوطن العربي، حيث لم يتوان هذا الأخير في تحميل المسؤولية الكاملة لإدارة القناة، غير أن إطلالة فرقاني الأخيرة على شاشة الجزيرة كانت مؤقتة كما قال-، غير أنه لمح في حديثه معنا إلى أنه لا يعارض الفكرة على الإطلاق بل بالعكس فالتواجد كمحلل في هاته القناة يعد مكسبا كبيرا له، خاصة وأن الظروف مواتية له للتنقل إلى قطر مكان تواجد القناة في ظل عدم إشرافه على أي فريق إذا ما استثنينا منصبه الحالي كرئيس لودادية اللاعبين المحترفين في المكتب الحالي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وهو المنصب الذي لا يتطلب تواجدا دائما لفرقاني بأرض الوطن، هذا الأخير وعلى الرغم من أنه أبدى عدم اعتراضه على الالتحاق بالجزيرة الرياضية في حال تلقيه لعرض رسمي من قبل إدارة القناة، إلا أنه لمح كذلك إلى وجود عائق اللغة- كما قال- باعتباره لا يجيد اللغة العربية الفصحى التي تبقى أكثر من مطلوبة، على اعتبار أن تحليله سيكون موجها إلى عامة شعوب الوطن العربي والتي قد لا تفهم اللهجة الجزائرية، غير أنه أبرز أن ذلك لا يعد مشكلا بالنسبة له لأن الأمر لا يتطلب مجهودا كبيرا، بل أن التعود كما أضاف- سيمكنه من إجادة اللغة العربية الفصحى، ويأتي كل ذلك بالموازاة مع خروج ماجر واستقالته من القناة بعد سبع سنوات كاملة من التواجد فيها، أين كان من بين مؤسسيها الفاعلين.