تشير آخر الإحصائيات حول التدخين بالجزائر إلى أن 15 ألف شخص يتوفون سنويا بسبب السيجارة، بالمقابل يستهلك الجزائريون ما كميته 30 ألف طن من التبغ، بمعدل ارتفاع سنوي قدره 5 بالمائة، وهو ما يعادل 1800 سيجارة لكل مواطن سنويا. وحسب دراسة حديثة أعدها مخبر فايزر حول المدخنين بدول المغرب العربي، بين التدخين وتوقيفه، فإن 61 بالمائة من مدخني المنطقة يرغبون في وقف التدخين، مقابل 89 بالمائة اعترفوا بأن توقيف التدخين كان أفضل وسيلة لتحسين حالتهم الصحية، ولفتت الدراسة المعدة من قبل المخبر العالمي أن التدخين يعد مشكلا صحيا عموميا نهايته الموت المحتم. وفي هذا الشأن، كشف رئيس الجمعية الجزائرية للمصابين بالسرطان الدكتور عامر سلطان، أن 9 مصابين بسرطان الرئة من أصل عشرة مسهم الداء بسبب التدخين، مؤكدا أن سيجارة واحدة تنقص ما معدله 6 دقائق من عمر كل مدخن. وعلى صعيد ذي تتوقع المنظمة العالمية للصحة وفاة ما يقارب 10 مليون شخص آفاق 2020 بسبب تناول التبغ، منهم 70 بالمائة بالدول السائرة في طريق النمو حيث يتواجد ما نسبته 84 بالمائة من المدخنين عبر العالم.