أوضح مصدر مسؤول من شركة إعمار الإماراتية أن الشركة ستباشر بتنفيذ مشاريعها بمجرد التوقيع على مذكرة تفاهم مع السلطات الجزائرية بحجم إستثمارات يقدر ب20 مليار دولار عكسما أعلنه وزير الصناعة و ترقية الإستثمارات عبد الحميد طمار بأن حجم الاستثمار سيكون ب5.5 مليار دولار. وأوضح المصدر داته أن إعمار الإماراتية ستجسد مشاريعها الإستثمارية بالجزائر بمجرد حل المشاكل التي تواجهها خاصة ما تعلق منها بقضية العقار التي كانت محل مجلس وزاري مشترك عقد بتاريخ الرابع فيفري الجاري. وأشار المتحدث الى أن مصالح وزارة الاستثمار أسقطت أحد أهم المشاريع التي تعتزم "اعمار" إنجازها و هي تحديث الواجهة البحرية للجزائر بالإضافة إلى إعداد تقييم لبنايات سكنية عادية "الإجتماعية" التي لا تتماشى -حسبه- مع النوع الدي تنشئه المجموعة الإماراتية مما يفسر رقم 5.5 مليار دولار. وكشف المتحدث عن وجود لوبي فرنسي بالادارة الجزائرية يعمل على تعطيل المشاريع العربية وهو السبب في العراقيل التي يواجهها المستثمرون العرب بالجزائر. وبخصوص مشروع تحديث محطة "آغا" الذي تخلت عنه المجموعة الإماراتية "إعمار"، أكد المصدر داته أن القرار راجع إلى بعض المشاكل التقنية التي تعرفها هذه المحطة مؤكدا أن "إعمار" تعتزم توسيع مشاريعها العقارية لتشمل مدنا أخرى في المستقبل. و تتمثل هذه المشاريع الأربعة في مركز متعدد الاستخدامات في مدينة سيدي عبدالله، منتجع في مركز الكولونيل عباس السياحي، مشروع الواجهة البحرية الجديدة في خليج العاصمة الجزائر، ومشروع المدينة الطبية الحديثة في منطقة سطاوالي.