سليم بن محمد إمام مسجد الزبير بن العوام - عنابة لقد فوجئت في يوم الخميس 18 أكتوبر 2007 بمقال جريدة الخبر يتهمني فيه صاحب المقال بالسطو على أموال المسجد ثم بمقال آخر بنفس التهمة في جريدة الشروق يوم الاثنين 22 أكتوبر 2007 مدعيين امتلاك عريضة تضم 571 إمضاء ضد شخص الإمام . بدون تقديم أي دليل مادي على أقوالهم. فتقدمت إلى مديرية الشؤون الدينية والأوقاف للتعبير عن استيائي بهذين المقالين وبحثت عن هذين الصحفيين فلم أجدهما مع العلم أني لم أعثر على أثر للعريضة ولا أصحابها وخصصت درس الجمعة من ذلك اليوم لدعوة أي شخص يملك دليل مادي على تهمتي فلم يقم أحد من الناس فتبين أن هذه العريضة وهمية ولا وجود لها بل بالعكس فقد وجدت رد فعل هائل من طرف سكان مدينة عنابة الذين ذهلوا لهذه التهم الخطيرة وقاموا تلقائيا بحملة توقيعات لمساندتي حيث تم إحصاء أكثر من 7000 توقيع مؤيد وحاول بعض الأطراف إقناعي برفع القضية إلى العدالة ولكني رفضت كي لا أعطي القضية ابعادا أكبر ولايماني بان كل ما قام على باطل فهو باطل. أما عن التهم التي وجهت لشخصه فيما يخص تسير المسجد الكبير لعنابة فقال " أن كل الأموال التي تجمع في المسجد تكون أولا بقرار السيد الوالي ثم تحصى في محراب الصلاة أمام جموع المصلين بمحضر وإمضاءين لصلاة الجمعة و 07 إمضاءات تمثل اللجنة القاعدية لزكاة الفطر أو زكاة الأموال. أما ما يقدم لشخص الإمام من هبات أو تبرعات خارج نطاق المسجد فجموع المصلين تشهد أني أعلن عنها كل صلاة جمعة مما يأخذ لي قسطا معتبرا من وقت خطبة الجمعة وهذا كان يزعج الكثير من المصلين.وبالنسبة للأشخاص المعنيين بالزواج و الزكاة فإن اللجنة القاعدية للزكاة التابعة للمسجد هي التي تختارهم.وأؤكد أني لا أقتات إلا من راتبي الشهري ولا أملك حتى سكنا اجتماعيا ناهيك عن الأباطيل التي قيلت في شخصي من امتلاك سيارة و حانوتين وفيلا !!! ما يؤاخذ علي من طرف مجموعات ضاغطة (أصحاب المصالح المالية والسياسوية) هو أني أرفض قطعا كل نشاط سياسي و دخيل يرجى من وراءه اقتناء مصالح أو سمعة داخل المسجد. و وقوفي ودفاعي المستميت من خلال دروس وخطب الجمعة على قضيتي الوئام والمصالحة الوطنية حتى قيل عني أني (شيات)." أما عن ما تردد في وفي بعض الأوساط عن تجاوزه لصلاحيته فيرى الإمام سليم بن محمد أن هذا ليس تجاوزا لصلاحياته ولكنه تأكيد من السيد الوالي على أن الإمام هو المتصرف الوحيد داخل المسجد. وختم رسالته قائلا "إن كل مساجد الوطن لا تخلوا من هذه الجماعات التي تعكر صفو المساجد وسيرها الحسن وهذه الحمالة الشرسة على شخص الإمام وتدنيس سمعته.