عميد مسجد باريس دليل بوبكر كشف غالب بن شيخ أن عميد مسجد باريس دليل بوبكر لم يقم برفع دعوى قضائية ضد المجلة الإسرائيلية التي نسبت له حوارا مشيدا بإسرائيل تزامنا مع المجازر ضد الفلسطينيين في غزة مثلما ادعى، بل ذهب إلى أكثر من ذلك، حين اعترف يوم 28 أكتوبر الماضي أنه أدلى بتصريحات متعاطفة مع اليهودية ضد أهالي غزة. * وقال غالب بن شيخ صاحب البرنامج الديني حول الإسلام على القناة الفرنسية "فرانس2" أمس بمناسبة زيارة قصيرة قام بها إلى مقر الشرو"، أن دليل بوبكر هو من ضيّع على الجزائر فرصة الإشراف على أمور الإسلام في فرنسا مثلما كان في السابق، كما كان السبب المباشر في فقدان رئاسة المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية لعدم إحساسه بالمسؤولية "لولا تقاعسه وخذلانه والافتقار للدهاء والحكمة لما ذهبت رئاسة المجلس لجالية أخرى غير الجزائرية في فرنسا". * وكشف أن عميد مسجد باريس اقترف كثيرا من التجاوزات في حق الجالية الإسلامية وكان آخرها تصريحاته المشيدة بإسرائيل في عز الهجوم الإسرائيلي على أهالي غزة العزل، وهو ما أثار ضده الجالية المسلمة التي تظاهرت وقتها أمام مقر المسجد، لكنه سارع في تصريحات للشروق ثم في بيان لمسجد باريس لإنكار ما نسب إليه من تصريحات مؤكدا انه سيقاضي المجلة الإسرائيلية التي نشرت حوارا ملفقا على لسانه، الشيء الذي لم يحدث لحد الآن، بل أكد يوم 28 أكتوبر 2009 أنه أدلى بتصريحات متعاطفة مع الجالية الإسرائيلية، أضاف غالب بن شيخ. * وتحدث الجزائري الذي يطل على الفرنسيين كل أحد من شاشة "فرانس 2" ليحدثهم عن الإسلام، أن مسجد باريس كان، على عهد العمداء السابقين، مركز تنوير ومنارة للعلم تقدم صورة إيجابية للإسلام في مجتمع فرنسي لائكي، وكانت الجالية الجزائرية العمود الفقري للجالية"لكن الأمور تدهورت مع قدوم دليل بوبكر الذي حول المسجد إلى جويمع في الدائرة الخامسة لباريس"، وبحسب المتحدث فإن مسجد باريس يوجد رهينة بين يدي عميده الحالي دليل الذي لا يتوانى في طلب الدعم من وزير الداخلية الفرنسي، حين يخيّره بين بقائه على رأس مؤسسة مسجد باريس وبين الأصوليين الذين يمكن أن يأتوا بعده".