المسلحين الذين يظهرون في الصورة من حي باش جراح ومن بينهم عبد القهار بلحاج، إبن الرجل الثاني الحزب المحل، كما ظهر في شريط فيديو تحصلت عليه "النهار" أمس الجمعة صورة:ح.م أصدرت محكمة الجنايات لمجلس قضاء بومرداس حكما بالبراءة في حق المتهمين كبير مراد، وبن حفاف عمر، و بوفحل الجيلالي، وبوشلعلع عبد الرزاق، و أمين كركوش إمام مسجد "الوفاء بالعهد" لا بروفال بالقبة المتابعين بجناية الاشادة بالأعمال الارهابية لجميع المتهمين اضافة الى جنحة عدم الابلاغ للمتهم الاول. وتميزت الجاسة بحضور ٌعلي بن الحاج الرجل الثاني في الحزب المحل، والعديد من المشايخ وتلامذة الشيخ أمين إضافة إلى العديد من الفضوليون حيث عجت القاعة إلى أخرها، في حين تم تكثيف الحراسة وتشديد الرقابة بمجلس قضاء بومرداس. ووقائع القضية حسب قرار الاحالة تعود لتاريخ 07 مارس2007 عندما وردت معلومات لمصالح الضبطية القضائية مفادها وجود جماعة من الشباب الذين ينحدرون من منطقة قدارة يتنقلون جماعيا وبشكل منتظم كل يوم جمعة الى مسجد ٌلابروفالٌ ببلدية القبة اين يؤدون الصلاة تحت امامة الشيخ امين (امام ذلك المسجد)، وحسب مصدر المعلومات فان الشيخ امين من متتبعي المنهج التكفيري الداعي الى تكفير السلطة والشعب الجزائري ، ومن خلال تردد هؤلاء الشباب على دروسه التي يعقدها بعد صلاة الجمعة وفي سرية ، والاشخاص المعنيين اكدوا التحاق بعض الشباب من بودواو وقدارة بالجماعات الارهابية من بينهم ٌبوشلعلع عبد النورٌ ، وٌبوشلعلع سليمٌ قريبا المتهم ٌبوشلعلع عبد الرزاقٌ ،وٌبن صير يوسف ٌوٌبرواقن رضوانٌ,وٌبن جعيدي حسينٌ. حيث ان المتهم الاول ٌكبير مرادٌ البالغ من العمر 28 سنة والمنحدر من بوزقزة بقدارة عند سماعه امام الضبطية القضائية صرح انه في شهر رمضان 2005 اتصل به ٌبوشلعلع عبد الرزاقٌ وطلب منه مرافقته لاداء صلاة الجمعة عند امام مسجد القبة ٌالشيخ امينٌ حيث رافقهم ٌبن حفاف عمرٌ،و ٌبوفحل الجيلاليٌ والارهابيان المبحوث عنهم ٌٌبوشلعلع عبد النورٌو ٌبن صير يوسفٌ، وقد علم ان الشيخ امين يروج للمنهج التكفيري الداعي الى الجهاد في الجزائر ، وان بعض شباب منطقته التحقو بالجماعات الرهابية حينها قرر مقاطعة دروسه وامتنع عن الذهاب الى المسجد دون ان يبلغ مصالح الامن ،اما عند الحضور الاول فقد انكر كل التهم المنسوبة اليه مؤكدا انه تنقل الى مسجد ٌلابروفالٌ رفقة جاره وصديقه ٌبوشلعلع عبد الرزاقٌ مرتين الا انه لم يرى في خطب هذا الامام ما يدعو للاعمال الارهابية وعندما علم ان ٌعلي بن الحاجٌ يتردد على هذا المسجد توقف عن الذهاب الى هناك ،وعند سماع دات المتهم في الموضوع من طرف قاضي التحقيق تراجع عن التصريحات السابقة ناكرا تنقله الى مسجد القبة ،وانه لايعرف الشيخ امين، كما انكر امام هيئة المحكمة كل التهم الموجهة اليه. وعند سماع المتهم الثاني ٌبوفحل الجيلاليٌ البالغ من العمر 31 سنة والمنحدر من قدارة امام الصبطية القضائية صرح انه في اواخر سنة 2004 عندما كان في مدينة بودواو لغرض اداء صلاة الجمعة قدمت حافلة لنقل المسافرين ، فقام قابض الحافلة بالنداء لمن يرغب في الذهاب لاداء الصلاة بالعاصمة فتوجهت بهم الى مسجد القبة الذي يؤمه الشيخ امين رفقة الارهابي الذي في حالة فرارٌبوشلعلع عبد النورٌ والموقوفين ٌبوشلعلع عبد الرزاق ٌ وٌبن حفاف عمرٌ، وقد امتنع عن الذهاب بعدمل تيقن ان الشيخ امين يفكر بطريقة متشددة ومتعصب في افكاره ،وان العديد من شباب المنطقة الذين كانوا يرافقونه قد التحقوا بالجماعات الارهابية ، وعند الحضور الاول انكر المتهم التهم المنسوبة اليه ماكدا ان حضوره بالمسجد لاداء صلاة الجمعة ليس اشادة بالاعمال الارهابية لان الامام لم يكن يؤدي خطب تحريضية ، حيث حضر03 خطب كانت مرة تتعلق بوفاة الرسول (ص)،ومرة حول زوجات الرسول(ص)،ولا يتذكر المرة الرابعة ،وعند سماع المتهم في الموضوع من قبل قاضي التحقيق انكر كل التهم المنسوبة اليه كما انكر امام هيئة المحكمة معرفته السابقة بالشيخ امين وعدم انتقاله الى مسجد القية اطلاقا. في حين ان المتهم الثالث ٌبن حفاف عمر ٌ البالغ من العمر 26 سنة والمنحدر من قدارة فقد صرح امام الضبطية القضائية انه رافق المتهمين الاخرين عدة مرات الى مسجد القبة وكان الشيخ ٌعلي بن الحاجٌ يتردد بكثرة على ذلك المسجد ،وقد تخلى عن الصلاة فيه بعد ان سمع ان الشيخ امين يتبع المنهج التكفيري خاصة بعد التحاق الشباب الذين تعودوا على سماع خطبه بالجماعات الارهابية وعند الحضور الاول اكد انه حضر خطبة الشيخ امين رفقة المتهمين الاخرين لانه سمع انه يلقي خطب مهمة وهو صاحب علم بحيث انه درس بالمملكة السعودية وقد حضر له 08 خطبات ولم يرى ما يدعو الى التحريض والاشادة بالاعمال الارهابية ، وقد تراجع المتهم عن تصريحاته السابقة عند سماعه في الموضوع من طرف قاضي التحقيق ، كما انكر كل التهم المنسوبة اليه امام هيئة المحكمة وعند سماع المتهم الرابع ٌبوشلعلع عبد الرزاقٌ البالغ من العمر 23 سنة والمنحدر من لقاطة صرح امام الضبطية القضائية انه في سنة 2005 صرح انه توجه الى المسجد المذكور عدة مرات ثم انقطع بعدما سمع ان الشيخ امين يتبع المنهج التكفيري ، وعند سماع المتهم عند الحضور الاول انكر التهمة المنسوبة اليه ماكدا انه حضر خطبتين للشيخ وهي ليست تحريضية باعتبار انه حضر تادية صلاة الغائب على الدبلوماسيين الجزائريين الذين تم اغتيالهما في العراق ،في حين انكر كل هذه التصريحات عند سماعه في الموضوع من قبل قاضي التحقيق ، واما هيئة المحكمة. حيث ان المتهم ٌكركوش امينٌ البالغ من العمر 37 سنة والمنحدر من ٌقاريديٌ بالعاصمة لم يتم سماعه امام الضبطية القضائية كونه كان في حالة فرار،وعند سماعه من طرف المستشار المقرر صرح انه لا يعرف المتهمين معه في قضية الحال وانه عين كامام خطيب عام 1997 بمسجد القبة ،اضافة الى انه معروف لدى جميع السلطات الادارية والامنية على مستوى دائرة حسين داي وتلقى عدة تشجيعات من وزارة الشؤون الدينية وتحصل على المرتبة الاولى على مستوى هذه الدائرة كما انه من الائمة الذين يساهمون في بسط الخير ولم الشمل ،اضافة الى انه مصاب بداء السكر. كما صرح امام هيئة المحكمة انه لديه ما يثبت براءته باعتبار ان خطبه كلها مسجلة وتدعو الناس الى الخير ولم الشمل. وعند ذلك تدخل وكيل النيابة الذي طالب بتسليط عقوبة 10 سنوات سجنا لجميع المتهمين باعتبار ان الامام يجب ان يقتدي به الناس في الخير الذي يعود بالخير على الامة اما انه يحرض على اشياء تمس بامن الوطن وتشجع على الجرائم فهذا يجب معاقبته ،فالاشادة معناها اشادة الاعمال الارهابية باي طريقة كانت كتابيا اوبالاشارة او بالخطب اضافة الي ان المتهمين اجتمعوا من حي واحد بهدف التنقل لسماع خطب تحريضية وتكفيرية . في حين طالب دفاع المتهم الشيخ امين والممثل في ستة محامون البراءة في حقه ، وتساءل كيف بالعدالة ان تقوم بزجهم في السجن وتحيلهم امام محكمة الجنايات بملف خال من أي عبارة تشير الى الاشادة بالاعمال الارهابية واستغرب في تراجع باقي المتهمين عن اقوالهم فتصريحاتهم السابقة ليس فيها أي اشكال خاصة وانهم اعترفوا بان خطب الشيخ امين عادية وليس فيها ما يدعو للتكفير،وهل يعقل في الظروف الامنية التي تعيشها الجزائر ان يقوم بهذه الاعمال في ظل اجراءات الرقابة والقوانين الصارمة التي تجبر الامام على تسجيل خطبته ، كما انه لم يتم سماع اقواله في التحقيق الابتدائي وهذا ما يخالف المادة القانونية التي تقول: ٌالتحقيق الابتدائي وجوبي في المواد الجنائية ٌ، وكان الدفاع قد حضر الطون في القضية السابقة حيث لم يتم استدعاء الشيخ لسماعه ،كما ان مصالح الامن رفضت سماعه على مستوى التحقيق الابتدائي وكذا عند وكيل النيابة وقاضي التحقيق ، كما لاحظ غياب امضاء الشيخ في المحضر بعد سماع المتهمين الاربعة. كما طالب دفاع المتهمين الاربعة بالبراءة في حقهمٌ فما ذنب هؤلاء في كون الامام معروف لدى العام والخاص ويؤدي واجبه امام اعين الناس ومتابعتهم كونهم ينحدرون من منطقة نائية تعرف حالة امنية خطيرة مخالف للقانون كما ان قريب احد المتهمين وبعض جيرانهم التحقوا بالعمل المسلح لا يعني انهم تبنوا افكارهم ،وتنقلهم الى مسجد القبة للصلاة يبين حسن اخلاقهم وليس العكس. وبعد حوالي نصف ساعة من المداولة نطقت المحكمة بالبراءة في حق المتهمين الخمسة بجناية الاشادة بالاعمال الارهابية. الشيخ امين: ٌخطبي ليست تكفيرية والقيتها امام مسمع السلطات الادارية والامنية القاضي ينادي لجميع المتهمين: -القاضي للمتهم الاول:ما اسمك؟ -المتهم:كبير مراد -القاضي:ما تاريخ ميلادك؟ -المتهم:من مواليد 1980 مستوى التاسعة اساسي -القاضي:لقد سمعت التهمة الموجهة اليك ماذا تقول في ذلك؟ -المتهم:انكرها وانا لم اذهب اطلاقا الى مسجد القبة -القاضي:ماهي الدروس التي حضرتها ؟لقد صرحت انك حضرتها مرتين ولم ترى في اقوال الشيخ امين ما يشيد بالاعمال الارهابية ؟ -المتهم:لقد صرحت بذلك تحت ضغوط مصالح الامن. وكذلك الشان بالنسبة لجميع المتهمين الذين انكروا توجههم الى مسجد القبة وحتى معرفتهم للشيخ امين . -القاضي للمتهم الخامس:مااسمك في بطاقة الهوية لمين او امين؟ -المتهم:كركوش لمين -القاضي:ماهو تاريخ ميلادك؟ -المتهم:من مواليد1971 -القاضي:اين تقطن؟ -المتهم:قاريدي بالعاصمة -القاضي:ماهو مستواك الدراسي؟ -المتهم:سنة الثانية جامعي ثم قمت بتكوين بمعهد سيدي عبد الرحمان -القاضي:ماهي مهنتك؟ -المتهم:امام خطيب مسجد الوفاء بالعهد بالقبة لاكثر من 11 سنة -القاضي للمتهم ٌكبير مرادٌ :لقد صرحت انك حضرت درسا للشيخ امين حول كارثة ٌ تسونامي ٌوانها ابتلاء من رب العالمين؟ -المتهم( يتمسك بانكاره):لم اذهب اطلاقا الى ذلك المسجد -القاضي (للشيخ امين):هل القيت درسا حول كارثة ٌتسونامي ٌوزوجات الرسول (ص) -المتهم:اجل -القاضي(للمتهمين الاربعة):انتم تنكرون وكنتم قد صرحتم بان الشيخ امين يكفر الدولة والدين؟(ثم يعود ويخاطب الشيخ امين):هل انت تكفر ؟ -المتهم:ابدا،لقد القيت دروسا تنهى على الانحراف ووجوب تجرع الفتوى -القاضي:في الملف يقال ان الجماعة تاثرت بفكرك التكفيري مما ادى بالبعض من الشباب الى الصعود للجبل -المتهم:انا القي خطبي امام مراى ومسمع السلطات الامنية والادارية ولدي قانون من الوزارة اسير عليه واتبعه وياتي الي اصناف من الناس من جميع القطر الجزائري اضافة الى ان خطبي كلها مسجلة وعادية -القاضي للمتهم(بوشلعلع عبد الرزاق):من التحق بالجبل من عائلتك؟ -المتهم:لااحد -القاضي:وبوشلعلع سليم؟ -المتهم:ابن عمي وذهب الى اسبانيا -القاضي (للشيخ امين):في الملف انت مسجل في حالة فرار؟ -المتهم:لم يصلني أي استدعاء لا بمنزلي ولا بالمسجد الذي اخطب فيه -القاضي:هل هناك جريدة أساءت إليك في مقال نشرته مؤخرا؟ -المتهم:جريدة الشروق اليومي وتوجهت إلى مقرها فقامت بتصحيح وبعد ذلك أعطى القاضي الإذن لوكيل النيابة الذي نوه إلى السبيل الذي يجب إن يتبعه الإمام في دعوة الناس إلى الخير ونبذ الشر ٌباعتبار إن منزلة الإمام عالية في المساهمة في نشر الطمأنينة في الوطن أما انه يحرض على أفعال تمس بالوطن وتشجع الإجرام فهذا يعاقب عليه القانون، نحن في الجزائر مذهبنا مالكي لا يحرض على التكفير الموجود في الملف، فتراجع المتهمين الأربعة عن تصريحاتهم يثبت إشادة الإمام بالأعمال الإرهابية ،وهذا ما يثبت تأخرنا في التطور والرقي لذلك التمس 10سنوات سجنا لجميع المتهمين ٌ. ثم أعطى القاضي الكلمة للمحامين : -المحامي الأول:أتساءل لماذا كل الشباب الذين يسمعون خطب الشيخ امين لم يصعدوا الى الجبل الا خمسة شباب من بود واو وقدارة ، فإذا كان لرجال الامن مشكل مع شباب بودواو فلا يلجؤون الى القبة وانأ استغرب كيف تراجع المتهمين الاربعة عن تصريحاتهم وانا اقول انهم كانوا يذهبون ويصلون خلف الشيخ أمين ،ما العيب في ذلك؟واستغربت كيف لامام في هذا المستوى ومصلح عادي يتبع الدين يجد نفسه يزج به في السجن خاصة وان الملف خاو وخال من كل كلمة تكفير او تشييد بالجماعات الإرهابية وأصبحت الجرائد تتكلم عن الشيخ امين،لم يبحثوا عنه ليسمعوا اقواله على الأقل ولم يحددوا هويته لان لديهم هدف وراء ذلكٌ ،-واشار ذات المحامي الى عدة ثغرات في ملف التحقيق،وتساءل لماذا لم يطلب النائب العام طلب تحقيق تكميلي في القضية ،خاصة وان محاضر المواجهة من خلال تصريحات المتهمين الاربعة غابت فيها جميعا تصريحات و امضاءات الشيخ امين- ٌكما ان مسجد القبة معروف على المستوى الوطني وما العيب عندما يصلي فيه ٌعلي بن الحاجٌ الذي هو حاضر معنا (واشار الى مكان جلوس هذا الاخير)،كما ان المسجد يصلي فيه مستشارين من الشؤون الدينية الم يتفطنوا لسنوات ان في كلام الشيخ امين خطورة حتى وصل اليه شباب من بودواو؟.وفي الاخير اطالب بابراءة التامة في حق موكلي. -المحامي الثاني: ٌان الشيخ امين من بين المظلومين الذين غصت بهم المساجين ليسجن لمدة تسعة اشهر على اساس ان مجموعة من الشباب يتوجهون افواجا ليصلوا خلفه فهو من الائمة القلائل الذين يدعون لنبذ العنف ،وهو متابع بالاشادة هل في الملف ولو بقدر نقطة انه اشاد باي عمل ارهابي وفقا لمدلول الاشادة بل الشيخ اشاد بالاعمال الخيرية وحارب الرذيلة.واخيرا اطالب بالبراءة في حقه. -المحامي الثالث:ٌاذا كان الشيخ امين يعجب الناس فما العيب في ذلك انا سالت محام من العاصمة لماذا اتيت اليوم اخبرني بانه اعجب بالقصية،فذهاب المتهمين للصلاة ليس ركن من اركان الجريمة فمحاضر الضبطية دليل ضد المتهمين الذين اعترفوا فيها بانعدام عبارات التكفير والاشادة بالاعمال الارهابية . -المحامي الرابع:ٌاريد ان اسال النيابة هل لديها دليل يثبت الاشادة التي تكون باخطب او بالاشارات ليست هناك اشرطة سمعية تحض على الارهاب،اما نحن فلدينا دليل باعتبار ان الشيخ امين مرشح من قبل وزارة الشؤون الدينية منذ1997 ، ونال عدة جوائز في عدة مناسبات،وانا اقول انه يؤدي دورا اكبر من الضبطية القضائية باعتباره يخاطب الافكار . -المحامي الخامس:(الممثل في اخ علي بن الحاج):عندما تصفحت ملف الشيخ امين ووجدت انه متابع وفقا لاحكام المادة87مكرر4 ونحن نعلم ان كل جرم لديه اركان وهنا تنعدم كليا كيف نحضر اناس من العدم ونقوم بمحاكمتهم-كاين الشيخ امين فالقبة-اعطنا اية جملة او قرينة تثبت التهمة، الملف خاو لتقوم الصحافة بالتحدث عن محاكمة الشيخ امين الصحافة التي تعتبرها الدولة سلطة ثالثة او رابعة اوخامسة. -المحامي السادس:لقد حولت التهم من 5 متهمين الى متهم واحد ما ذنبه اذا كان امام مرسم،انا تلميذه ولي الشرف لقد زعموا ان الشيخ امين امام يدعوالى التكفير وحمل السلاح ضد الشعب الجزائري منزله امام منزلنا ولديه عنوان ، وانا ادعوكم لحضور خطبته ليوم الجمعة هناك خطبة على الملا واكثر من ذلك المفتشين الحاضرين ،فمنذ1998ولم يفقد منصبه حتى وهو بالمؤسسة العقابية ،كما يعتبر اول من حارب المخدرات في القبة اضافة الى ان المفجرين اثبتت التحريات انهم مخدرين وهو لم يشد بالمخدرات. -محامي المتهمين الاربعة:لايمكن متابعة هؤلاء الشباب لانهم ينحدرون من منطقة نائية ، فالسبب في ذلك هو ان ولاية بومرداس عرفت تدهورا امنيا لماذا نحمل المسؤولية اشخاصا ابرياء، وما ذنب احد المتهمين ان كان اخوه او ابن عمه لديه فساد في الاخلاق و صعد الى الجبل ومتى منع القانون او الدين الناس من الذهاب الى مسجد القبة والحقيقة انهم جميعا ابرياء. ليعطي القاضي الكلمة للمتهمين الخمسة لينطقوا باخر كلمة وهي المطالبة بالبراءة. وبعد المداولة التي استغرقت حوالي نصف ساعة نطق القاضي بالبراءة في حق المتهمين الخمسة لترتفع الاصوات وسط القاعة مرددة:الله اكبر،الله اكبر،هذا من فضل ربي، وارتسمت الفرحة الممزوجة بالدموع في اعين تلامذة الشيخ الذين راحوا يسجدون سجود الشكر خارج القاعة الواحد تلو الاخر.