مع قرب موعد المحاكمة المرتقبة بين الزميل، ''أنيس رحماني'' و''خالد بونجمة'' إبن ''الرهج''، الذي يقود التنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء، لم يجد بونجمة من وسيلةٍ لتبرير وجوده على رأس منظمة من الأسرة الثورية، إلا ''التسكعَ'' في دار الصحافة ومحاولة شراء مساحات إشهارية بالملايين، للتأكيد بأن ''الرَّهج'' مجاهدٌ وليس ''حركي'' خائن للثورة!!، كما أوردته ''النهار''، نقلا عن مجموعة من المجاهدين وبناءً على وثائقٍ ستقدم للعدالة يوم 25 نوفمبر المقبل، تاريخ المحاكمة المرتقبة. ولأن ''بونجمة'' يحتاج إلى شهود زور، فإن الرجل ورَّط مكتب منظمة المجاهدين بالبليدة في هذه الفضيحة، التي ستنظر فيها العدالة قريبا، وبعدها.. يعرف كل واحد من خانَّ الثورةَ ومن يحاول التلاعب بتاريخ الثورة التحريرية، وكأن العدالة ''غبية'' لا تعرف فحص الملفات، إلا بالرجوع إلى الصحف التي سارعت لنشر بيان إبن ''الرهج''، بسبب إفلاسها الإعلامي والتجاري.