قال الزميل أنيس رحماني قال الزميل أنيس رحماني؛ أن بعض المجاهدين بولاية البليدة، استغلوا الختم الرسمي للمنظمة الوطنية للمجاهدين ببلدية البليدة، لتحرير تصريح شرفي يحاول تبييض صورة ''الرهج'' خلال الثورة التحريرية، مشيرا إلى وجود أدلة بأن هؤلاء أدلوا بتصريحات كاذبة لأغراض مشبوهة.وأوضح أنيس رحماني؛ أن يومية ''النهار'' تتوفر على أدلة دامغة، بأن بعض المجاهدين الذين وردت أسماؤهم في التصريح الشرفي ''أدلوا بمعلومات مضللة للعدالة''، وقال أن هؤلاء سيتم فضحهم خلال جلسة المحاكمة المقررة في التاسع ديسمبر المقبل. وأوضح الرئيس المدير العام ليومية ''النهار''؛ أن هيئة الدفاع استكملت تفاصيل هامة بشأن محاولات تبييض صورة ''الرهج''، وقال أنيس رحماني إن ''كشف خونة الثورة التحريرية واجب وطني''، وقال أن خالد بونجمة عين على رأس التنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء من طرف نقيب سابق في الجيش الفرنسي، تمكن بعد الاستقلال من تقلد وظائف سامية في الدولة، قبل أن يلجأ الرئيس بوتفليقة إلى إنهاء مهمات هذا الشخص، الذي يعتبر من أبرز وجوه ''حزب فرنسا'' في الجزائر. وحسب أنيس رحماني؛ فإنه إذا كان واجب الشهداء والمجاهدين قبل عقود، هو تحرير الجزائر من قبضة الاستعمار الفرنسي، فإن الواجب اليوم بالنسبة لأبناء جيل الاستقلال، هو ''وضع حد لسيطرة أبناء الخونة على مؤسسات البلاد وتحريرها من الشرذمة التي تعبث بأموال وأملاك الجزائريين''.