عالجت امس الغرفة الجزائية لمجلس قضاء العاصمة ملفا من اخطر الملفات المتعلقة بالنصب والاحتيال و التي راح ضحيتها أمير السلطان بن عبد العزيز وخمسة من كبار رجال الأعمال السعوديين المعروفين، و هم من أصحاب أفخم الفنادق والمركبات السياحية بالمملكة العربية السعودية، تأسسوا كضحايا في قضيةالحال فيما غابوا عن جلسة المحاكمة .تاجر ومدير شركة أجهزة الكترونية وسائق..الرؤوس المدبر للعصابة. قامت بعمليات نزوير و تقليد لاختام السلطات المغربية و اختام المملكة المغربية لايهام الصحايا بوجود علاقات تمكنهم من القيام بمعاملات تجارية حيث انتحل المتهم الرئيسي''ن.ن'' 51 سنة صفة جنرال بالجبش المغربي قام بتكوين جمعية اشرار تضم أخاه''ر.ن''53 سنة وابنه 22 سنة سائق ييارة اجرة لتصدير مادة الترفاس إلى الدارالبيضاء بالمغرب للإيقاع بالضحايا السعوديين لمدة فاقت الست سنوات صدر خلالها الجزائريون شحنات كبرى من ''الترفاس ''عبر صفقات قدرت بالملايير لإعادة تسويقها، ويتابع المتهمون بتهم خطيرة تتعلق بتكوين جمعية أشرار،النصب والاحتيال،و انتحال صفة والتزوير واستعمال المزور. حيث طالب النائب العام لمجلس قضاء العاصمة بتشديد عقوبة المتهمين الرئيسين و رفعها الى حمسة سنوات سجنا نافدا فيما طالب بتسليط عقوبة عامين حبسا نافدا في حق اخت زوجة و ابن المتهم الرئيسي الدين اثبت التحقيق ان الاموال كانت تحول الى ارصدتهم المفتوحة بعذيذ من بلدان العالم حيث سجل لهم اكثر من 50 رحلة خارج ارض لالوطن خلال هذه الفترةو في السياق داته فقد كشفت التحقيقات ان المتهم ظل طيلة سنوات تعامله مع السعوديين وأميرهم منتحلا هوية لواء مغربي الجنسية، فكان يتعامل معهم على هذا الأساس، حيث كان يدعي أنه يتصل بهم من المملكة المغربية ، وقد احتاط لعدم اكتشاف أمره كل الحيطة، إلى درجة أنه كان يقوم وبمساعدة شركائه بتحويل شحنات ''الترفاس'' إلى المغرب ومن ثمة يقوم بتحويله مرة أخرى إلى العربية السعودية، وذلك لغرض التمويه مع أن العملية كانت تكلفه مصاريف إضافيةفيما أرجا النطق بالحكم الى الاسبوع المقبل .
