أقدم أول أمس رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، في وضع طائرته الخاصة تحت تصرف اللاعبين بفريقنا الوطني، لنقلهم إلى أنديتهم في الوقت المحدد، وذلك تلبية لطلب رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم محمد روراوة، الذي أوضح للرئيس بأنه يستحيل على لاعبين البقاء يوما آخرا في الجزائر لارتباطهم باللعب في أنديتهم، تجنبا للعقوبات التي قد تفرضها الفيدرالية الدولية لكرة القدم على لاعبينا. وفي سابقة تعد الأولى من نوعها، قرر رئيس الجمهورية منح طائرته الخاصة لأشبال المدرب رابح سعدان، لنقل كل لاعب على حدا إلى البلد الذي يقيم به، وذلك خلال الحديث الذي جمعه برئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم محمد روراوة، في حفل استقبال بوتفليقة لفريقنا الوطني بقصر الشعب ليلة أول أمس، حين طلب الرئيس ملاقاة لاعبينا للمرة الثانية، ليخبره روراوة خلال حفل الاستقبال، بأن كل لاعب مرتبط بمباريات بالأندية التي يلعبون بها، و من ثمة فلا بد عليهم أن يلتحقوا بها، لكي يتفادوا العقوبات التي قد تفرض عليهم من قبل "الفيفا" في حال تغيبهم. وبالفعل وخلال تبادلها أطراف الحديث، لم يتأخر الرئيس لحظة في وضع طائرته الخاصة تحت تصرف كل لاعب، وذلك تعبيرا منه عن دعم فريقنا الوطني، وعن فرحته بالفوز على الفراعنة، بعد النتيجة التي سجلوها بضمانهم التأهل لمونديال 2010. وعليه فإن كل لاعبينا، قد تمكنوا من الالتحاق بأنديتهم في الوقت المحدد، بفضل طائرة الرئيس التي تمكنت من نقل كل من كريم زياني ، عنتر يحي وكريم مطور إلى ألمانيا، فيما تم نقل كل من عبد القادر غزال، مراد مغني إلى ايطاليا، في الوقت الذي قامت طائرة بوتفليقة من نقل حسان يبدة ونذير بلحاج إلى بريطانيا، فيما تم نقل يزيد منصوري إلى فرنسا، واللاعب رفيق صايفي إلى القطر ورفيق حليش إلى البرتغال.