أكد الحكم الدولي الجزائري محمد بنوزة ل''النهار''؛ أن قرار رئيس الاتحادية لكرة القدم كان صائبا، بعد أن رفض تنقلهم إلى القاهرة لحضور التجمع المنعقد هذه الأيام بالقاهرة، للحكام الأفارقة الذين سيديرون مقابلات الكأس الإفريقية بأنغولا، وأكد بنوزة أن القرار نابع من رجل عايش ظروفا جد صعبة مع الفريق الوطني في المقابلة الأولى بالقاهرة، ونظرا لخوفه على أنفسنا من انتقام المصريين الذين لم يستطيعوا حتى حماية فريق يمثل دولة كالجزائر، في صور فضحت التواطؤ الكبير من الأمن والدولة المصرية، فما بالك ب 3 أشخاص وهم حكام من الجزائر، وعن تأثير هذا القرار على حضوره لإدارة المباريات بأنغولا، فقد صرح أنه غير معني بذلك، كون الحكام الجزائريين شاركوا في إدارة مقابلات كأس العالم للناشئين بنيجريا مؤخرا، وقد خضعوا لكل الفحوصات الطبية اللازمة، يبقى فقط الأمور التقنية التي ستكون عند التنقل إلى أنغولا في جانفي المقبل. وفي سياق متصل؛ صرح الحكم الشاب أن حلمه لا يزال قائما لحضور كأس العالم بجنوب إفريقيا رفقة المنتخب الوطني، وذلك لتمثيل الصفارة الجزائرية في المحافل الدولية، كما هو الحال لكرة القدم، أما عن المجموعة التي تلعب فيها الجزائر، فقد أعرب بنوزة أنها مناسبة، وحذر من منتخب مالي الذي يكسب لاعبين كبار، وفي تداعيات تأهل الجزائر للمونديال، والحملة الشرسة المسعورة التي تشنها مصر ضد الجزائر، فقد خرج بعض الحكام في فضائيات الفتة ليقرروا مقاطعة إدارة أي مباراة تشارك فيها الجزائر، لينضموا هم كذلك إلى ممثلي الفن الساقط وغيرهم ممن خرجوا عن جادة الصواب.