أشرف وزير الشباب والرياضة، محمد حطاب، على تنصيب اللجنة الوطنية للألعاب الإفريقية الثالثة للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و18 سنة. وألقى وزير الشباب والرياضة أول خطاب رسمي اليوم الثلاثاء منذ تعيينه على رأس القطاع الرياضي والذي قال فيه: شرف عظيم أن تكون الجزائر قبلة للشباب الإفريقي مرة أخرى، بإحتضانها الألعاب الإفريقية الثالثة للشباب في شهر جويلية المقبل “وليس أبلغ في هذا المقام مما جاء على لسان فخامة رئيس الجمهورية، بمناسبة إستضافة بلادنا لتضاهرات رياضية إفريقية سابقة، أين قال إنّ الجزائر تستعد على الدوام لإستضافة الألعاب الإفريقية بحفاوة وأدعوا رؤساء الدول والحكومات لتشجيع المشاركة الواسعة لرياضيي بلدانهم وحضورهم هذا الموعد الذي سيكون فرصة لتحضير الأفارقة إلى الألعاب الأولمبية المقبلة، مما سيكون ذلك موعدا لإفريقيا وشبابها على وجه الخصوص، ورياضيها رجالا ونساءا ليعيشوا جوا بهيجا من خلال المنافسة النزيهة”. وأضاف: “إنّ الجزائر تعودت على المساهمة بفعاليتها لإعادة نهضة القارة الإفريقية منذ قمّة الوحدة الإفريقية المنعقدة بالجزائر في سنة 1999، جسدتها المبادرة الجديدة من أجل التنمية الإفريقية والتي كان من ورائها فخامة السيد الرئيس مع إخوانه الرؤساء، فكانت بحق عنوانا لأسلوب إفريقي متجدد بالاعتماد على القدرات الذاتية للقارة في التنمية والتطور “. وتطرق وزير الشباب والرياضة للثروات الطبيعية والمادية التي تحوز عليها القارة السمراء قائلا: “إن قارة إفريقيا التي تظم 54 بلدا وبما تمتلكه من مقدرات معتبرة تاريخية وثقافية وطبيعية وبمساحة شاسعة تمثل 20% من المعمورة و1.2 مليار نسمة، لم تعد خزانا فقط للموارد الأولية، بل هي موارد بشرية ذات طاقات هائلة أثبثت جدارتها في مختلف المنافسات الرياضية والمحافل الدولية، وأصبح شبابها يرفع رايات بلدانهم في منصات التتويج الدولية”. وإختتم حديثه قائلا: “سيتم إعتماد 35 رياضة في هذا المحفل الإفريقي، من بينها 5 مؤهلة للألعاب الأولمبية للشباب المقررة بمدينة بوينس آيرس عاصمة الأرجنتين، كما ستعرف هذه الدورة مشاركة حوالي 3 آلاف رياضي إفريقي “.