صورة:ح.م سيتم خلال السداسي الثاني من السنة الجارية الشروع في دراسة لانجاز رواق يربط مدينة مستغانم بالطريق السيار شرق-غرب على مسافة 60 كلم حسبما علم اليوم لدى المديرية الولائية للأشغال العمومية. و قد تم تخصيص مبلغ 200 مليون دج لهذه الدراسة التي سينجزها مكتب دراسات اسباني في آجال لا تتعدى 12 شهرا. و ينتظر الشروع في تجسيد هذا المشروع الذي رصد له غلاف إجمالي يتجاوز 40 مليار دج ضمن البرنامج الممركز للسنة الجارية في مطلع سنة 2012 كأقصى تقدير بعد الانتهاء من كافة الإجراءات الإدارية المتعلقة بإعداد دفاتر الشروط و اختيار المؤسسات المكلفة بالانجاز حسب ذات المصدر. و استفيد من جهة أخرى أن دراسات لانجاز ثلاث محولات على مستوى الطريق الوطني رقم 11 انطلاقا من المخرج الغربي لمستغانم إلى غاية بلدة "الوريعة" الساحلية ستنطلق في شهر أكتوبر المقبل و ذلك بهدف القضاء على النقاط السوداء بهذه الجهة من الولاية خصوصا على مستوى منطقة "صابلات" الساحلية و مفترق الطرق ببلدة "الوريعة" على أن تنطلق الأشغال خلال السداسي الثاني من عام 2011. و للتذكير شهد هذا المقطع من الطريق الوطني رقم 11 في السنوات الأخيرة العديد من حوادث المرور التي خلفت ضحايا و أثارت حركات احتجاجية. و علاوة على ذلك ينتظر الشروع خلال الثلاثي الأخير من العام الجاري في تحديث الطريق الوطني رقم 11 على مستوى بلديتي سيدي لخضر و بن عبد المالك رمضان على مسافة 10 كلم مع إنجاز 3 منشآت فنية على مستوى "واد كريل" و "واد عبيد" و "واد سيدي موسى" و كذا إعادة الاعتبار للطريق الوطني "90 ب" الرابط بين بلديتي بن عبد المالك رمضان و سيدي علي على مسافة 14 كلم خصوصا و أن هذين الطريقين يعرفان تصدعات و تشققات كثيرة بفعل العوامل الطبيعية. وأضاف نفس المصدر أن المشروعين حاليا في طور اختيار المؤسسات المكلفة بالانجاز على أن تنطلق الأشغال في شهر ديسمبر القادم. و للعلم تتشكل شبكة الطرقات بولاية مستغانم من 2089 كلم منها 332 كلم من الطرقات الوطنية و 43 كلم من الطرقات السريعة و 654 كلم من الطرقات الولائية و 1060 كلم من الطرقات البلدية فضلا عن 59 منشاة فنية.