أحالت نهاية الأسبوع الماضي فرقة الدرك الوطني لبلدية الدواودة بولاية تيبازة، 4 أشخاص من بينهم إمرأة مطلقة تبلغ من العمر 34 سنة، على وكيل الجمهورية لدى محكمة القليعة الذي أحالهم على قاضي التحقيق، الذي أمر بوضعهم تحت الرقابة القضائية، بعد أن أشتبه في إرتكابهم لجريمة حرق شخص، عثر على جثته متفحمة عن آخرها بإحدى الفيلات بشاطئ العقيد عباس بالدواودة، فيما يبقى البحث جاريا عن متهمين آخرين من بينهما إمرأة. هذه الجريمة التي وقعت منذ سنتين، إستعمل خلالها الجناة الخمر الذي حرقوا به الضحية، الذي أكدت بشأنه بعض المصادر من بلدية الدواودة بأنه شرطي، وهو مالم تؤكده مصادر مؤكدة بمصالح الدرك الوطني، التي أفادت ل"النهار" بأنها لم تتمكن إلى حد الساعة من تحديد هوية الضحية، نتيجة غياب الأدلة، مضيفا بأن جميع المتهمين تمسكوا طيلة مراحل التحقيق معهم، وحتى أثناء إحالتهم على وكيل الجمهورية وقاضي التحقيق، بإنكار التهمة المنسوبة إليهم. المتهمون الأربع وضعوا تحت الرقابة القضائية إلى غاية ما سيسفر عنه التحقيق، الذي تقوم به حاليا محكمة القليعة، فيما يبقى البحث جاريا عن متهمين أحدهما إمرأة، متواجدان في حالة فرار.