قدمت فرقة الدرك الوطني أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة القليعة أربعة أشخاص مشتبه فيهم بارتكاب جريمة قتل راح ضحيتها رجل لا يزال مجهول الهوية إلى حدّ الآن، منذ العثور على الجثة متفحمة بتاريخ 14 فيفري 2008 . فتح قاضي التحقيق بمحكمة القليعة منتصف هذا الشهر تحقيقا في جريمة قتل تعود إلى تاريخ 14 فيفري ,2008 حيث عُثر على جثة مجهولة الهوية تعرضت للحرق بشاطئ العقيد عباس. وبعد نقل الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث، تم فتح تحقيق من قبل فرقة الدرك الوطني بالدواودة، حيث طالت العملية عددا من المشتبه فيهم ممن اعتادوا التوافد باستمرار إلى عين المكان والمعروفين بسلوكاتهم المنحرفة، لتتمكن بتاريخ 14 ديسمبر 2009 من توقيف أربعة من بين هؤلاء المشتبه فيهم بعد مرور حوالي سنتين من الجريمة، وأثناء التحقيق معهم توصل رجال الدرك إلى بعض الأدلة التي تُؤكد تورطهم ليتم إحالتهم على العدالة بتاريخ 16 ديسمبر المنصرم. ورغم أن الجريمة ارتكبت منذ حوالي سنتين إلا أن الضحية لا يزال مجهول الهوية إلى حدّ الآن، ولم ترد أي معلومات إلى غاية كتابة هذه السطور.