رصد غلاف مالي قدره 2.92 مليار دج بولاية تندوف لتدعيم برامج التنمية المحلية الموجهة لفائدة بلدية أم العسل الواقعة على بعد 170 كلم شمال مقر الولاية . ويجري على مستوى هذه البلدية حاليا انجاز حوالي 10 مشاريع هامة منها مشروعين إثنين بمقر البلدية ويتعلق الأمر بقاعة متعددة النشاطات وصلت نسبة إنجازها 60 بالمائة ورصد لها غلاف مالي يفوق 6 ملايين دج إلى جانب مشروع إنجاز مركز ثقافي بلغت نسبة الأشغال به 25 بالمائة بمبلغ مالي يصل إلى 29 مليون دج كما أوضح مسؤولي الولاية . أما قرية حاسي خبي التي تبعد عن مقر بلدية أم العسل بنحو 200 كلم فقد استفادت من عدة مشاريع في مقدمتها تجديد الطريق الوطني رقم 50 كشطر أول من حصة إجمالية مقدرة ب 150 كلم وقد خصص لهذه العملية غلاف مالي يصل إلى 495 مليون دج . كما استفادت القرية أيضا من مشروع إنجاز دار الصيانة للأشغال العمومية بغلاف مالي يفوق 10 مليون دج والتي تعد من بين ست دور صيانة على مستوى الولاية ثلاث منها في طور الإنجاز بكل من منطقة السويحات و مركالة و حاسي خبي. وبخصوص السكن الاجتماعي الإيجاري فقد إستفاد سكان قرية حاسي خبي من مشروع إنجاز 100 وحدة و20 محل تجاري من أصل 1.000 سكن مبرمج على مستوى بلدية أم العسل . وقد استفادت هذه القرية من حصة 50 سكن في إطار السكن الريفي والتي كانت قد انطلقت الأشغال ب47 وحدة حيث رصد للعملية غلاف مالي إجمالي يفوق 35 مليون دج. وتجري الأشغال أيضا في نفس القرية بخصوص مشروع إنجاز مكتبة ومسجد ومركب جواري ومركز صحي متكامل بغلاف مالي إجمالي يفوق 125 مليون دج بمعدل نسبة انجاز تقارب 40 بالمائة. ومن أجل التكفل باحتياجات سكان هذه البلدية في مجال الفلاحة والري سجلت دراسة لمشروع محطة معالجة المياه المستعملة لبلدية أم العسل كما منحت الرخصة لمستثمر لإنجاز مرقد ب 18 غرفة بقرية حاسي خبي و محطة سير غاز التي تفتقد لها الولاية. وأكد والي ولاية تندوف في أعقاب الزيارة التفقدية التي قام بها إلى بلدية أم لعسل بأن هذه المشاريع التنموية تندرج في إطار إهتمام الدولة بالمناطق المحرومة مبرزا بالمناسبة بعض الصعوبات التي تعترض انجازالمشاريع وفي مقدمتها نقص في وسائل الانجاز المؤهلة وفي اليد العاملة المتخصصة