ألغت، إدارة الخطوط الجوية الجزائرية ، كافة الرحلات التي كانت مبرمجة من مطار هواري بومدين الدولي باتجاه مطار العاصمة الأنغولية لواندا، البلد المنظم لفعاليات كأس إفريقيا للأمم 2010، نتيجة غياب المناصرين الراغبين في مرافقة الخضر إلى هناك، حيث يحدث هذا في وقت كانت فيه الإدارة ذاتها قد خصصت 12 رحلة جوية لنقل 3 آلاف مناصر وبتسعيرة تم تدعيمها من قبل الرئيس بوتفليقة. وكشف، عبد الرحمن حليمي، المكلف بالبرمجة على مستوى الخطوط الجوية الجزائرية، في تصريح خص به ''النهار''، أن إدارة الشركة التي يمثلها، قد ألغت ثماني رحلات جوية مباشرة من مطار هواري بومدين الدولي باتجاه العاصمة الأنغولية لواندا من أصل عشر رحلات أخرى كانت مبرمجة لنقل مناصري محاربي الصحراء، وهذا بسبب إحصاء 60 مناصرا فقط دفعوا كافة التكاليف من أجل التنقل إلى البلد المنظم ل''كان 2010'' من أصل 3 آلاف مناصر كانت إدارة الجوية تنوي نقلهم بعدما خصصت 12 رحلة لهم كان من المفروض أن تنطلق اثنان منها أمس الأربعاء. وأشار، حليمي، إلى أن، مسؤولي الشركة بعدما ألغوا الرحلتين المبرمجتين أمس الأربعاء، فإنهم قد أصدروا قرارات رسمية أخرى، ترمي إلى إلغاء الرحلات الست المتبقية والمخصصة لنقل الأنصار، ويتعلق الأمر برحلتين اثنتين مبرمجتين اليوم الخميس، واثنتين أخرتين كانتا مبرمجتين غدا الجمعة، إلى جانب رحلتين أخريين كانتا مبرمجتين بداية الأسبوع القادم، حيث أكد في هذا الشأن أن القرار الأسبق قد أكد على أهمية إلغاء رحلة واحدة خاصة بيوم السبت، إلا أن إصدار قرار من قِبل مسؤولي الشركة صبيحة أمس، أفضى إلى إلغاء الرحلة الثانية المبرمجة في اليوم نفسه، وهذا بعد تأكدهم من عدم إحصاء المزيد من المناصرين الراغبين في مرافقة الخضر إلى البلد المنظم لكأس إفريقيا للأمم. وأبقت إدارة الجوية الجزائرية، على رحلتين اثنتين فقط، الأولى خاصة بنقل الخُضر عبر طائرة خاصة وُضِع عليها شعار ''وان تو ثري فيفا لالجيري'' تقلع صبيحة اليوم في حدود الساعة السابعة ونصف فارغة من مطار هواري بومدين الدولي باتجاه مطار مرسيليا، على أن تطير بمحاربي الصحراء عبْر جسر جوي مباشر من هناك باتجاه أنغولا. أما الرحلة الثانية التي كانت مخصصة لنقل وسائل الإعلام رفقة الوفد الرسمي الذي سيرافق الخضر في الحدث الإفريقي، فقد تم إضافة ال60 مناصرا في الرحلة نفسها بسبب قلة عددهم الذي أدى بمسؤولي الجوية إلى إلغاء كافة الرحلات.