عكس البلد المنظم ومنتخبات مالي ونيجيريا وبدرجة أقل غانا، فإن المنتخب الوطني سيفتقد خدمات مناصريه الذين صنعوا الحدث سواء بملعب القاهرة الدولي أو بملعب أم درمان بالخرطوم، حيث سيكون وحيدا عن صح التعبير في الأدغال الإفريقية بعد أنه الجميع كان يتوقع توافدا كبيرا لهم قبل غزو جنوب إفريقيا الصائفة المقبلة، ويعود ذلك بالأساس إلى غلاء التذكرة وتخوفهم من ظروف الإقامة وهو ما أجبر العديد من الأنصار على عدم المغامرة في بلد تعد عاصمته من أغلى العواصم على المستوى العالمي. هذه المعطيات كانت قد دفعت بالخطوط الجوية الجزائرية إلى إلغاء كافة رحلاتها التي كان من المفترض أن تقلع من مطار هواري بومدين الدولي باتجاه العاصمة الأنغولية لواندا لمتابعة مباريات الخضر من قلب الحدث، على رغم أن المسؤولين سبق أن خصصوا 12 رحلة جوية لنقل 3 آلاف مشجع، بأسعار تم تدعيمها من قبل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.