جاء “الرفض الديبلوماسي” للثنائي الدولي الجزائري، رايس وهاب مبولحي وسفيان فيغولي، الإلتحاق بصفوف المنتخب الوطني بمثابة ضربة “قاصمة” لرابح ماجر. ويُمكن القول بأن “مصطفى”، تلقى ضربة في مقتل من لاعبين يملكان “دورا كبيرا” داخل المجموعة الوطنية، ستؤثر على طريقة تسييره لتشكيلته مُستقبلا. وفسر المُتابعون خرجة القائدين السابقين ل”الخضر” بعدم إستعدادهما للعمل مع أسطورة “بورتو”، خاصة بعدما عاملهما بطريقة سيئة منذ وصوله لمنصبه. وكان صاحب الكعب الذهبي، وخلال جميع خرجاته الإعلامية يرفض الحديث عن الثنائي، الذي صُنف في خانة “المغضوب عليهم” بالنسبة له. ويعيش خريج مدرسة النصرية وضعية لايُحسد عليها، بعدما تخلى عليه الكثيرون، وارتفاع الضغط عليه من الرأي العام. وإنقسم مُحبوا “الأفناك” بخصوص قضية، مبولحي وفيغولي، بين مُساندين لخيارهما وبين منتقدين له، لكونهما لم يُلبوا نداء الوطن.