لأول مرة يتم تسجيل هذا العدد بالرغم من الرسوم التي فرضتها السعودية خلل تقني في السفارة السعودية يعلق استصدار التأشيرة لساعات تسبب خلل تقني على مستوى السفارة السعودية بالجزائر استمر لساعات في تأخير تعليق تأشيرة المعتمرين، غير أنه تم تداركه ومراجعة الأمر في وقت قياسي، وعادت الأمور إلى حالتها الطبيعية، وشرعت القنصلية السعودية في استقبال جوازات سفر المعتمرين الجزائريين. كشفت مصادر مسؤولة بالديوان الوطني للحج والعمرة في اتصال مع «النهار»، أنه تم تسجيل خلل تقني على مستوى السفارة السعودية، الأمر الذي تسبب في تأخير تعليق تأشيرة المعتمرين، مضيفا أنه تم تدارك الأمر بعد تدخل الجهات المختصة، وعادت الأمور إلى حالتها العادية، وشرعت القنصلية في استقبال طلبات التأشيرة، منذ الساعة الثانية صباحا، وسيستمر تعليق التأشيرة الى أجل غير محدد. وحسب ذات المصادر، فإن السفارة السعودية بالجزائر قامت بتعليق تأشيرة لأكثر من 400 ألف معتمر، منذ افتتاح الموسم، منها حوالي 100 ألف تأشيرة خلال الشهر الفضيل، مضيفا أنه لأول مرة يتم تسجيل هذا العدد من المعتمرين مقارنة بالمواسم الماضية. وعرف عدد المعتمرين الجزائريين، منذ بداية موسم العمرة الجاري، ارتفاعا كبيرا مقارنة بالموسم الماضي، بزيادة تقدر ب30 ألف معتمر، بالرغم من فرض السلطات السعودية لرسوم العمرة التي تقدر بحوالي 10 ملايين سنتيم. وتأتي زيادة عدد المعتمرين في وقت كان يتوقع الديوان الوطني للحج والعمرة تراجع النسبة بسبب إجراءات التقشف والرسوم التي يدفعها المعتمر الذي أدى المناسك الموسم الماضي أو مرتين في نفس الموسم. وفي سياق ذي صلة، قامت السفارة السعودية في الجزائر بتبسيط إجراءات منح التأشيرة، حيث يتم منح ما بين ستة إلى سبعة آلاف تأشيرة، يوميا، منذ انطلاق موسم العمرة، وتبقى الجزائر تحتل المرتبة الأولى على المستوى العربي إلى جانب مصر من حيث عدد المعتمرين. للإشارة، فإن وزارة الحج والعمرة السعودية، قررت الموسم الماضي تمديد فترة العمرة إلى منتصف شهر شوال، وذلك لتمكين جميع الدول الإسلامية التي لم تنطلق مبكرا من افتتاح الموسم، بعد فرض السلطات السعودية رسوما على التأشيرة على الحجاج الذي يعاودون الحج والعمرة في نفس الموسم، وهو ما يعني أن فترة العمرة ستمتد إلى ما بعد شهر رمضان، وتشمل جميع الراغبين في أداء المناسك بكل الدول، وذلك للشروع في تحضيرات استقبال الحجاج.