أمين الزاوي وقع في اليوم الأخير من معرض الجزائر أمين الزاوي روايته الأخيرة في جناح دار البرزخ التي أصدرت الطبعة الجزائرية بالموازاة مع طبعة باريس التي صدرت عن دار لفيارد. الرواية عرفت إقبالا كبيرا لدى الجمهور حيث نفدت النسخ التي عرضت بجناح البرزخ في اقل من نصف ساعة التي استغرقها الزاوي في توقيع كتابه لقراءة . و لإشارة فان وليمة الأكاذيب صدرت في بداية الموسم الأدبي في باريس و تناولت قراءة التاريخ العربي في انكساراته و طابوهاته و خاصة فترة حكم بومدين ة جمال عبد الناصر و علاقة الشارع الجزائري باليهود في فترة من الفترات . الرواية التي لقيت إقبالا نقديا خاصة في فرنسا و التي وعد بوجدرة بترجمتها إلى العربية فيها الكثير من الجرأة و تدور في ما يمكن تسميته بالهاجس المركزي للدكتور الزاوي و هي الكتابة حول " التاريخ الجنسي المسكوت عنه في التراث العربي " و العلاقات العائلية المحرمة و استعادة تاريخ ألف ليلية و ليلة عبر قصة شاب في المدرسة الداخلية في تلمسان و الجزائر على أعتاب الاستقلال يكتشف ان خيباته الشخصية ليست سوى جزءا من الخيبات السياسية و القومية التي استيقظ عليها الشارع العربي من المحيط إلى الخليج في سقوط حلم الوطنية و الوحدة الكبرى .