جرّ الخرق الفاضح للحريات للجزائريين دون سواهم في سجن غير مدشن وكذا وضع جزائري في زنزانة إنفرادية دون ترخيص من القاضي وزير الداخلية الاسباني إلى مسائلة في البرلمان. حيث إستمعت لجنة التحقيق قادها رئيس الحكومة الاسبانية الحالي مع عدد كبير من نواب البرلمان من مختلف الاحزاب السياسية بمقر البرلمان لوزير الداخلية. وبخصوص في خرق للدستور الجزائري وتضامن المجتمع المدني الإسباني ونواب برلمان وسيناتورات. صرح النائب نور الدين بلمداح النائب البرلماني ممثل الجالية بالمنطقة الرابعة أنه راسل معية جمعياتنا الجزائرية بإسبانيا وزارة الخارجية ورئاسة الجمهورية. أين إشتكى لهم التقصير في أداء المهام من طرف قنصل الجزائر بأليكانت ومن طرف سفيرة الجزائربمدريد وكشف في بيان له. كنائب تحملت مسؤوليتي وقمت بواجبي في الدفاع عن كرامة جزائريين بالخارج وقد راسلت معية جمعياتنا الجزائرية بإسبانيا وزارة الخارجية ورئاسة الجمهورية. أشكوا لهم التقصير في أداء المهام من طرف قنصل الجزائر بأليكانت ومن طرف سفيرة الجزائربمدريد التي ترى أنها أكبر من أن تكون سفيرة على جاليتنا بإسبانيا. فتركت صلاحياتها للريجيسار في تسيير السفارة، وإذ نحيي قرار عدم التمديد وإنهاء مهام قنصل الجزائر بأليكانت فإننا نتمنى وننتظر أن يأتي الدور على مدريد. ويتم تعيين سفيرة أوسفير جديد لا يكون مصابا بجنون العظمة يقوم بلم شمل جاليتنا وإعادة فتح أبواب سفارتنا للجالية ولجمعياتنا كما يفعل كل سفرائنا بباقي الدول. خاصة ونحن على أبواب استحقاق جد مهم يتطلب من يحشد وليس من يفرق وهنا علي التنويه بالدور الكبير الذي يقوم به سفرائنا في منطقتي . وأحيي من هنا كعينة سفيرنا عبدالحميد بريكسي في إيطاليا الذي يطرق أبواب جاليتنا ويتنقل شخصيا للقائهم وعمارعبة بالمملكة المتحدة. وكذا عمار بلاني ببلجيكا وسفيرنا بوقادوم بالأمم المتحدة وأيضا سفيرنا حسين مغار بكندا وكل سفرائنا وقناصلتنا بالمنطقة الرابعة الذين لم نسمع منهم وعليهم إلا الخير لأنهم يؤدون واجبهم على أحسن ما يرام دون إستثناء. وتنفيذا في تعليمات وزارة الخارجية التي لم تقصّر يوما في واجبها وإلتزامها اتجاه جاليتنا بالخارج وحماية حقوقهم والدود عنهم تنفيذا للمادة 27 من الدستور. وإختتم النائب لك منا كل الدعم معالي وزير العدل حافظ الاختام سيوفقكم الله لا محالة في كل إنجازاتكم في هذا القطاع المهم والحساس خدمة للوطن ولمواطنينا الجزائريين وسدد الله خطانا وخطاكم لما فيه وصلاح البلاد والعباد.