الرئيس الأسبق اليامين زروال الأكيد أن الكثير من المتتبعين للشأن السياسي الوطني لاحظوا أن الاحتفالات التي أشرفت على تنظيمها رئاسة الجمهورية بمناسبة ذكرى الفاتح نوفمبر بقصر الشعب. غابت عنها أسماء كبيرة خاصة الغياب الذي سجلته مجموعة باتنة الممثلة في اليامين زروال، نزار، بن فليس ويحياوي، وهو الأمر الذي ترك انطباعا سيئا لدى الحضور، خاصة وأن المناسبة التي جمعت نخبة من المجاهدين وكبار المسؤولين السياسيين كانت ذكرى الفاتح من نوفمبر التي تمثل أعظم ثورة عرفها القرن الماضي وذكرى مثلما جمعت أبناء الجزائر حول هدف تحرير الوطن، يفترض أن تجمعهم بعدما تحقق هدف الاستقلال.