تدرس الترشح بملف مشترك مع إسبانيا والبرتغال المغرب تطعن الجزائر في الظهر بخصوص مونديال 2030 إسبانيا امتنعت عن التصويت والبرتغال صوتت لأمريكا لاحتضان مونديال 2026 تنكرت الجارة المغرب للموقف الرجولي للجزائر التي صوتت لصالح الملف المغربي لتنظيم نهائيات كأس العالم 2026 على حساب الملف المشترك الذي تقدمت به الولاياتالمتحدةالأمريكية وكندا والمكسيك. ولم تعر المغرب أي اهتمام لموقف الجزائر التي تجاوزت كل الخلافات بين البلدين وفضلت مساندة الأشقاء في وقت الحاجة، ليقابل «المراركة» الموقف الجزائري بنكران الجميل من خلال إعلان نيتها في الترشح بملف مشترك رفقة إسبانيا والبرتغال لتنظيم مونديال 2030 بدلا من ملف مغاربي مشترك مع الجزائروتونس، رغم إبداء كل من السلطات الرسمية في البلدين استعدادهما للترشح رفقة المغرب في احتضان أكبر محفل كروي عالمي بعد فشل المملكة في الفوز بشرف تنظيم المونديال في خمس مناسبات كاملة. وتنوي التقدم بالترشح للمرة السادسة التي كان ينتظر أن يكون في ملف عربي مغاربي رفقة تونسوالجزائر، لكن يبدو أن المسؤولين في البلد الشقيق لا يعيرون اهتماما للمواقف الرجولية لأشقائهم ويتجهون لوضع أيديهم في أيدى من خذلهم في التصويت لاحتضان مونديال 2026، الذي صوتت فيه البرتغال للملف المشترك بين أمريكا والمكسيك وكندا. فيما امتنعت إسبانيا عن التصويت ورفضت منح صوتها للمغرب التي تتجه لضرب أصول المعاملة بالمثل عرض الحائط، وهذا بتأكيد رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، شخصيا الذي لم يجد أي حرج في الكشف أن القرار سيتم اتخاذه من طرف السياسيين، فاتحا المجال أمام ترشح مشترك مع إسبانيا والبرتغال. حيث صرح لقجع لوكالة المغرب العربي للأنباء قائلا: « في المستقبل، سيتقدم المغرب بترشحه مرة أخرى لاحتضان كأس العالم لسنة 2030 بشكل انفرادي أو جماعي، لم يحسم في الموضوع بعد، هل سيكون مغاربيا مع تونسوالجزائر أم مع البرتغال وإسبانيا، هذه أمور تحدد سياسيا في المستقبل»، لتكون خرجة المغرب بمثابة طعن في الظهر للجزائر التي كسبت احترام العالم بموقفها الداعم للأشقاء.