صرح اليوم رئيس حركة حمس عبد الرزاق مقري، يتفق تماما مع عبد جاب الله رئيس حزب جبهة العدالة والتنميةعقب لقاءه معه اليوم . مضيفا انه ليس بصدد فتح ملفات أوتعقيد الازمة نحن نشعربالثقل الكبيرعلى المسؤولية بسبب التيارالإسلامي الذي له تأثير على المجتمع الجزائري كما قال مقري “تعيش مرحلة صعبة وأن سبب ما آلت إليه البلاد هوالاخفاق السياسي للنخب الحاكمة” وأن الحل هو التوافق على رؤية سياسية واقتصادية بين الجميع وجاء هذا اللقاء في إطار مبادرة التوافق الوطني التي تجريها حمس مع الأحزاب السياسية . وقد جرى اللقاء بمقر الأخير وذلك في إطار اللقاءات التي تجريها الحركة مع الأحزاب السياسية لعرض وشرح مبادرة التوافق الوطني. وقد اتفق الطرفان على تشخيص الأوضاع وخطورة الوضع في الحاضر وإمكانية التأزم في المستقبل لا قدر الله. وعدم فصل الملفين الاقتصادي والاجتماعي عن الملف السياسي، وتم الاتفاق في الأخير على ضرورة التوافق على رؤية سياسية واقتصادية بين الجزائريين . والتركيز على المسقبل، وإمكانية الحديث حول تفاصيل التوافق إذا تحققت الإرادة بين الجميع. كلمة السيد رئيس الحركة الدكتور عبد الرزاق مقري في الندوة الصحفية التي عقدت اليوم الإثنين 6 أوت 2018 بمقر حزب جبهة العدالة والتنمية في إطار اللقاءات التي تجريها الحركة مع الأحزاب السياسية لعرض وشرح #مبادرة_التوافق_الوطني. Publiée par عبد الرزاق مقري Abderrazak Makri sur Lundi 6 août 2018