وصف رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، المسيرة التي نظمها سكان الجلفة ب" السلمية والحضارية، والتي عبر فيها المشاركون عن حالة التهميش وضعف التنمية وغياب العدل في التعامل بين الناس في مختلف الجوانب حتى بالاهتمام بالرموز التاريخية من ولاية إلى ولاية. فهل سيسمع المسؤولون هذه النداءات التي تتكرر من منطقة إلى أخرى؟". وأكد رئيس "حمس" في منشور عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" أنه "لا يستطيع حزب سياسي أن لا يكون له رأي في القضايا الوطنية التي يعتبرها مهمة ومؤثرة على مصير البلد ومستقبله". وأضاف مقري "للأسف الشديد يستهين النظام السياسي الجزائري كغيره من الأنظمة الشمولية باحتجاجات المطالبين بالكرامة والتنمية والعدل والمساواة وبمطالب الإصلاح والتغيير وفي أحسن الأحوال يحاول استيعابها لربح الوقت وتفويت الأزمات اللحظية مستأنسا في ذلك بذهنية الغلبة والسيطرة والأحادية والشعور بالمنعة والظن بأن لا غالب له في اليوم والغد، فتكبر كرة الثلج فتخرج الأمور عن السيطرة وتصبح الضريبة أفدح بكثير لو حضر العقل في بادئ الأمر. إنها طبائع الاستبداد تتكرر في كل زمن وفي كل مصر وتكون النتيجة في كل مرة هي ذاتها." ويرى الدكتور مقري أن "الواجب تجاه هذه الذهنية المدمرة للأوطان والأمم وهذه السياسات الخاطئة التي تغرق بها السفن بمن فيها هو مقاومتها بكل الأساليب السلمية مهما كانت التضحيان، بل ومساعدة أصحابها بالمبادرات العملية إن أمكن لإخراجهم مما هم فيه من سُكر بنبيذ السلطة دون كلل ولا ملل دون اكتراث باختلال موازين القوة كما تبينه نصوص الشريعة وتجارب البشرية". بمناسبة الحديث عن احتجاجات سكان الجلفة لا يستطيع حزب سياسي أن لا يكون له رأي في القضايا الوطنية التي يعتبرها مهمة… Publiée par عبد الرزاق مقري Abderrazak Makri sur Lundi 30 juillet 2018