حمراوي طلب مشاهدة الحلقة قبل عرضها كان منتظرا ان يطل الشاب رضاالطلياني يوم الخميس الماضي من خلا حصة الصراحة راحة وهو الخبر الذي عمل على تسؤيبه فريق عمل البرنامج للصحافة كنوع من الدعاية له ولكن في اخر المطاف قام قسم البرمجة في التلفزيون باستبعاد بث الحلقة ليعود الحديث مجددا حول حقيقة منع رضا الطلياني من الاذاعة والتلفزيون على ضوء التصريحات التي أدلى بها المغني الصيف الماضي بمهرجان كازا الموسيقي بالمغرب والتي اثارث ضجة كبرى حيث اعلن انذاك المدير العام للاذاعة عزالدين ميهوبي صراحة أن أغاني الطلياني ممنوعة من البث. وكان رضا الطلياني قد زار الجزائر أواخر شهر رمضان الماضي بدعوة من منثج برنامج الصراحة راحة رياض رشدال بعد أخد ورد طويلين حيث كام المغني قد أعرب عن خوفه من دخول الجزائر وقد ما يترتب عن هذه الزيارة ولكن عاد ووافق بعد هدوء نسبي للضجة التي اثارتها تصريحاته المنادية بمغربية الصحراء وكان فريق العمل بالبرنامج قد احاط زيارة الطلياني بسرية كبيرة معتبريين وجوده على بلاتوه البرنامج سبق صحفي كبير وقد تم تصوير الحصة بحضور كل من الشاب صحروي وبطلة سلسلة " حال وأحوال " الرمضانية ....البرنامج الذي جاء لتبييض وجه الطلياني واعادة دمجه من خلا ل محاولة البحث له عن الاعذار بالميكروسكوب... فشل في مهمته أمام الادلة الدامغة التي تناولتها وبالاجماع كل الصحف المغربية. حيث ان قسم البرمجة بالتلفزيون رفض عرض الحلقة قبل عرضها على مدير التلفزيون ... الذي ستكون له الكلمة الفصل في الموضوع ويبدو ان الطلياني بدأ في اطلاق حملته الجديدة لاصلاح غلطته من خلال التصريح بأنه بصدد التحضير لأغنية مضادة لتصريحاته السابقة يفتخر فيها بالموقف الجزائري و بل ويهاجم المغرب وسياسته وهي تصريحات لا تخرج عن اطار المراوغات وبعيدة كل البعد عن الحقيقة بل ويستحيل تصديقها بالنظر الى حجم التعاملات التي تربط الطلياني بالمغرب حيث ان أغلب نشاطاته الفنية متمركزة هناك كما أنه امضى على عقد اشهاري بالملايين لصالح شركة مغربية للهواتف النقالة وهو مايجعل من تصريحاته نكثة الموسوم التي قد تنقلب وتتحول الى مسمار يدقه الطلياني بيده في نعشه اذ ما وصلت الى مسامع السلطات المغربية التي لن تتوانى هي الاخرى عن استبعاده ليكون الطلياني بنفسه وقع على شهادة وفاته الفنية فلا نال لا عنب اليمن ولا بلح الشام .