مازالت لعنة الصحراء الغربية تطارد المسيرة الفنية للمطرب رضا الطلياني، الذي اتهم من قبل بمساندة قضية الصحراء، حيث حذف التلفزيون الجزائري "كنال ألجيري" جزءا من الإعلان الذي كان يروج لحفل بقاعة الزينيت بفرنسا. وقد ذكرت أسماء كل من الشاب بلال والشابة الزهوانية والشاب خلاص وغيرهم إلا اسمه لم يدرج في القائمة، وكان الحفل من تنظيم هاريس ميوزيك سهرة السبت الماضي، وقد تفاجأ رضا الطلياني بحذف اسمه وصورته من الإعلان وكيف لا وهو نجم السهرة للشعبية التي يتمتع بها عند الجالية الجزائرية والمغاربية، وبعد اتصال رضا بالجهة المنظمة للحفل للاستفسار عن سبب إقصائه من الإعلان تفاجأ للجواب المنظم بأن أيادي خفية تدخلت في تركيب ومونتاج الكليب ولم يعطوا لي أي استفسار آخر، وما كان على منظم الحفل إلا الخضوع للأمر رغم الخسارة التي تسبب فيها حذف اسم مطرب من العيار الثقيل ونجم شباك مثل رضا الطلياني، والاستياء بدا واضحا من تصريحات المطرب الذي فتح النار على مسؤولي التلفزيون بسبب المعاملة التي ليست بجديدة بدءا برفض بث حصة "الصراحة راحة" كان رضا ضيفا فيها إلى عدم بث أغانيه وكليباته وعدم استضافته في برامج للتلفزيون. وقال الطلياني بأنه ليس مجرما ولا توجد ضده أي تهمة. وأشار إلى الحفل الذي أقامه في المغرب وبالضبط في "كازابلانكا" حيث تجمهر 100 ألف شخص وبدؤوا بترديد شعارات سياسية منها مغربية الصحراء وبرر رضا الطلياني الموقف انه كان مثل الفار في المصيدة، لأنه لا يمكن أن يقوم بأي موقف سياسي باعتباره فنانا، وصعوبة الرد أمام 100 ألف شخص مغربي وما كان عليه إلا أن تعامل مع الموقف وأكمل الغناء ما جعل الصحف المغربية تصطاد في المياه العكرة لتوريط رضا في قضية لا يعلم حتى كيف بدأت ومَن ورائها باعترافه هو من قبل، وقد لعبت هذه القضية دورا سلبيا في الحياة الفنية والاجتماعية لرضا الطلياني، وهو يناشد المسؤولين إن كان ضده قضية فهو مستعد للمواجهة حتى يلغي هذا الكابوس الذي جعل حياته جحيما. سهيل. ب