يتوجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بخطاب رسمي، الخميس، إلى السيدة جوزات وأبنائها، لإعلان مسؤولية الجيش الفرنسي بتعذيب ومقتل زوجها موريس أودان. وسيعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل مكرون، عن مسؤولية باريس في تعذيب وقتل موريس أودان، شهيد الثورة الجزائرية،الذي اعتقل في بيته بجوان 1957. وسيعترف ماكرون بأن موريس أودان قتل على يد الجيش الفرنسي، حيث سيعلن رسميا عن مسؤولية النظام، في تشريع التعذيب كوسيلة لقمع المناضلين. وقرر الرئيس ماكرون، فتح كل الأرشيف، وطالب كل الشهود بتقديم شهاداتهم من أجل معرفة حقيقة، إختفاء جزائريين وفرنسيين، بعد اعتقالهم من قبل الجيش الفرنسي. وولد موريس أودان بباجة التونسية، في 14 فيفري 1932، وهو أب لميشال وبيار، وكان يدرس الرياضيات بجماعة الجزائر. وناضل من أجل تحرير الجزائر، وتم توقيفه في بيته بالعاصمة في 11 جوان 1957.