تطرح نيسان سيارة GT-R الخارقة على أرض الواقع لتقدم لهواة السيارات القوية والتصاميم الأخاذة خياراً يصعب إيجاد منافس له. السيارة الجديدة حطمت كل مخصصات الإنفاق التي حددت لها، لكن الشركة اليابانية كانت تدرك أن ذلك لطالما تكرر مع السيارات الرياضية التي تركت بصمتها في الأسواق، مثل "بورشه 911" و"ميتسوبيشي إيفوليوشن" وفورد GT40." لكن GT-R ستبقى مجرد "حلم" للعديد من الشبان، إذ أن سعرها المرتفع سيبعدها عن متناول أصحاب "الدخل المحدود"، في حين أن قوتها الخيالية لن تجعلها المقصد الأول لأصحاب "القلوب الضعيفة." وتمتاز السيارة بمظهرها الرياضي وعجلاتها العريضة التي تمنحها مظهراً مهيباً، إذ يقول الخبراء إن GT-R الجديدة قد تكون مزودة بنظام جديد من أنظمة الدفع بكامل العجلات التي طورتها نيسان، والتي تتيح نقل 100 في المائة من قوة الدفع للعجلات الخلفية، أو تقاسم القوة بين العجلات عند الضرورة. ومع بدء توفر الطراز في بعض الأسواق العالمية، باشر العديد من هواة السرعة ومحبي الطرز الرياضية استيراد السيارة من الأسواق العالمية إلى الشرق الأوسط، قبل طرحها رسمياً في أسواق المنطقة. وقد استدعى الأمر من نيسان إصدار تحذير إلى الراغبين بالحصول على GT-R الجديدة في الشرق الأوسط عبر الاستيراد الموازي من طرق غير رسمية بحرمانهم من الكفالة ومزايا الصيانة التي تقدمها الشركة. وقال مونال زيدان، مدير عام قسم التسويق والاتصالات في شركة نيسان الشرق الأوسط : "سيتمّ تعديل نسخة جي تي-آر المخصصة للمنطقة لتتلائم مع حالة الطرق والمناخ لكي تقدم الأداء الأفضل." وأضاف: " لذلك لا تستطيع نيسان الشرق الأوسط ضمان قدرة أي من السيارات المستوردة بطريقة غير رسمية على توفير أفضل ما عندها من أداء، لأنها قد تكون غير مناسبة تماماً للأجواء المناخية في المنطقة." ولفتت نيسان إلى أن سيارات GT-R التي تدخل إلى المنطقة بطريقة غير رسمية قد تحتوي على مواصفات لم يجر تعديلها لتتناسب مع الظروف المحلية، كما قد تحمل كلمات باللغة اليابانية على شاشات لوحة القيادة والملاحة، بالإضافة إلى مفاتيح التشغيل المتنوعة والراديو والمؤشرات المتعددة الوظائف. وأخيرا، بقي أن نقول أن شركة نيسان ذطرت أن السيارة لن تطرح رسمياً في دول الخليج قبل بداية العام 2009.