مصالح الحماية المدنية تدعو المواطنين إلى احترام قواعد السلامة البيئية لتفادي الطوفان: «وفاة 185 شخص غرقا من بينها 97 بالوديان خلال موسم اصطياف 2018» كشف مدير تنظيم وتنسيق الإسعافات بالمديرية العامة للحماية المدنية، العقيد لعلاوي فؤاد، بأن عمليات تنظيف الأودية بالولايات التي مستها الفيضانات الأخيرة، أسفرت عن العثور على مقتنيات منزلية، آلات وتجهيزات كهرومنزلية مرمية داخل الوديان، مما تسبب في انسداد البالوعات والتأثير على مجرى الوديان. أشار مدير تنظيم وتنسيق الإسعافات بالمديرية العامة للحماية المدنية، العقيد لعلاوي فؤاد، أمس، في ندوة صحافية مشتركة مع ممثلي قيادة الدرك الوطني والمديرية العامة للأمن الوطني حول حصيلة موسم اصطياف 2018، إلى أن مصالح الحماية المدنية بصدد إعداد الحصيلة النهائية الخاصة بالخسائر الناجمة عن الفيضانات الأخيرة. داعيا المواطنين إلى احترام قواعد السلامة البيئية على مستوى الوديان ومجاري المياه لتفادي كوارث خلال سقوط الأمطار. من جهة أخرى، قال المتحدث إنه من بين 185 حالة وفاة بسبب الغرق، فإن 160 حالة وفاة كان سببها عدم احترام الإجراءات الوقائية، مشيرا إلى أنه تم تسجيل 38 حالة وفاة في الشواطئ المسموحة بالسباحة، منها 13 حالة خارج أوقات الحراسة، بالإضافة إلى 50 حالة وفاة بالشواطئ الممنوعة و97 حالة أخرى على مستوى الوديان والسدود والبرك المائية. وتابع بأنه تم تسجيل 17 حادثا جراء استعمال الوسائل البحرية، منها الدراجات البحرية التي أفضت إلى تسجيل 4 وفيات و13 جريحا، وسجلت في نفس الإطار 76095 تدخل على مستوى الشواطئ، تم إنقاذ على إثرها 50424 شخص. من جهة أخرى، كشفت حصيلة للدرك الوطني خلال الفترة الممتدة من الفاتح جوان إلى غاية 20 سبتمبر، عن تأمين 303 شاطئ مسموح للسباحة من أصل 404، وبالنسبة للخدمات المنفذة عاينت الوحدات خلال هذه الفترة 475 قضية تتعلق بظاهرة الاستغلال غير الشرعي للشواطئ، و233 قضية استغلال غير شرعي لأماكن التخييم و148 قضية استغلال مواقف السيارات من دون رخصة، حيث تم توقيف على إثرها 307 أشخاص أودع منهم 9 أشخاص. كما تم معالجة أكثر من 23 ألفا و800 قضية أدت إلى توقيف ما يقارب 25 ألف شخص، في حين حجزت وحدات الدرك الوطني 3 أطنان وقنطارين و28 كلغ من الكيف المعالج، و12 شجيرة من القنب الهندي وأكثر من 15 ألفا و600 قرص من المؤثرات العقلية. وفي ميدان القوانين الخاصة، تم معالجة أكثر من 40 ألفا و800 تورط فيها أكثر من 39 ألفا و500 شخص أودع منهم الحبس 229 شخص. وبخصوص سقي المحاصيل الزراعية بالمياه القذرة، كشف رئيس قسم الوقاية والأمن العمومي بقيادة الدرك الوطني، العقيد أحمد عطية، عن معالجة 161 قضية تم على إثرها توقيف 166 شخص وحجز 179 مضخة و3155 متر من أنابيب السقي، حيث تم إتلاف 2871 هكتار من المساحات الزراعية. كما تم إرسال 249 عينة من مياه السقي لمعهد بوشاوي التابع لقيادة الدرك الوطني. من جهة أخرى، كشفت حصيلة نشاطات مصالح الأمن الوطني خلال موسم الاصطياف 2018، أنه في مجال محاربة الجريمة وحماية الأشخاص والممتلكات بأنه تم معالجة ما يقارب 27 ألف قضية. أما فيما يتعلق بنشاطات الأمن المروري خلال موسم الاصطياف 2018، قامت فرق الوقاية والأمن المروريين بتسجيل أكثر من 17 ألف جنحة مرورية، وأكثر من 217 ألف غرامة جزافية، وما يقارب 56 ألف سحب رخصة سياقة، وما يزيد عن 24 ألف حالة توقيف. من جهة أخرى، سجلت مصالح شرطة الحدود خلال موسم الاصطياف 2018، أكثر من 5 ملايين مسافر تم مراقبتهم على مستوى مختلف مراكز الحدود البرية الجوية والبحرية منهم أكثر من 950 ألف أجنبي.