قال إنه غير نادم على الاتهامات التي وجهها لعائلة رئيس «الفاف».. زرواطي: «سأقاضي من هددني بالتصفية الجسدية أمام محكمة بشار» أكد الناطق الرسمي لشبيبة الساورة، محمد زرواطي، في حديث إلى «النهار» بأنه تعرض للتهديد بالقتل والتصفية من أحد مقربي رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، خير الدين زطشي، بعد التصريحات النارية التي أطلقها في حق رئيس الفريق في الأيام الماضية. مضيفا بأنه قرر رفع دعوى قضائية ضده بمحكمة بشار في الأيام القليلة المقبلة وهذا بقوله: «لم أتلق أي اتصال من أي مسؤول لا من الاتحادية ولا من طرف الرابطة ولكنني تلقيت اتصالا هاتفيا سهرة يوم الثلاثاء في حدود الساعة الحادية عشرة ليلا ودقيقتين من أحد مقربي رئيس الفاف، هددني فيه بالقتل والتصفية في حال وطأت قدماي الجزائر العاصمة، ولدي الدليل في هاتفي، وهو ما جعلني أقرر رفع دعوى قضائية ضده بمحكمة بشار». وعن الأخبار المتداولة بخصوص نية الإتحادية الجزائرية لكرة القدم معاقبته وكذلك نية عائلة زطشي رفع دعوى قضائية ضده بعد تصريحاته الأخيرة فقال «أولا، جئت لعالم كرة القدم من أجل تقديم الإضافة ومن مالي الخاص لأنني محب لهذه الرياضة، ضحيت بالغالي والنفيس من أجل رفع راية ولاية بشار على الساحة الوطنية والإقليمية والدولية، وأفضل «نخلي البير بغطاه» والأيام كفيلة بكشف المستور». وأضاف: «بالنسبة لي ضميري مرتاح لأنني دافعت عن فريقي وقلت الحقيقة التي قالها الجميع، سواء من تابع المباريات الأخيرة لشبيبة الساورة أو المحللين في البلاطوهات وحتى خبراء التحكيم في التلفزيون العمومي بأننا تعرضنا للحقرة في العديد من المباريات، منذ بداية الموسم الحالي، من طرف الحكام، وبالتالي لا تهمني على الإطلاق التهديدات المنتشرة هنا وهناك، لأنني تكلمت عن أمور في كرة القدم وتخص فريقي ولا تخص الحياة الشخصية لأي كان». «لم نكن نظلم في عهد روراوة وأتمنى أن تساهم تصريحاتي في إصلاح الكرة الجزائرية» وقال أيضا: «لست صديقا أو مقربا من زطشي ، لأن في عهد الرئيس السابق روراوة كنا نتعرض للظلم مرة واحدة في الموسم، أما مع زطشي فوصلت الأمور إلى خمسة وتبقى مرشحة للارتفاع، لهذا ما يهمني فقط هو عدم تعرض فريقي للمزيد من الظلم ومنحه حقه فقط خلال بقية مشوار هذا الموسم، لأننا نملك فريقا تنافسيا قادرا على قول كلمته في بطولة هذا الموسم، شرط أن يعطوه حقه وحق عرق مسيريه ولاعبيه وطاقمه الفني وحق أنصاره الأوفياء، الذين ليس لديهم فريقا غيره». وعن الأصداء التي وصلته بعد تصريحاته قال: «أشكر كثيرا كل من ساندني وساند فريق شبيبة الساورة وتفاعل بشكل إيجابي مع تصريحاتي، وهذا دليل على أن الجماهير تعرف جيدا كرة القدم وخصوصا من هو صادق ومن هو كاذب، لهذا أتمنى أن ينتصر الحق في النهاية وأن تكون هذه التصريحات بمثابة رسالة لجميع الفاعلين في كرة القدم الجزائرية والسلطات العليا للبلاد للتحرك لإصلاح حال كرة القدم الجزائرية وإعادتها إلى السكة الصحيحة من جديد، لأن كرة القدم هي رياضة وأخلاق وأخوة وتعارف بين أبناء الشعب الواحد ويجب ألا تحيد عن ذلك».