أشاد الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالمصالحة الوطنية، التي أقرّها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. أين إلتقى الفريق نائب وزير الدفاع، بإطارات وأفراد وحدات القطاع العسكري لبسكرة، مؤكدا أهمية زيارته، التي تتزامن مع الإنطلاق الرسمي لسنة التحضير القتالي 2018 2019. وكذا تزامنها مع إحتفال الشعب الجزائري بالذكرى الثالثة عشر لميثاق السلم والمصالحة الوطنية، الذي بادر به رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني. والذي زكاه الشعب الجزائري بالإجماع في ال 29 من سبتمبر 2005. وقال الفريق قايد صالح، لا يفوتني الإشادة والتنويه، ونحن نعيش هذه الأيام نفحات الذكرى الثالثة عشر لتزكية الشعب الجزائري لميثاق السلم والمصالحة الوطنية. بحكمة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، ورشادة بصيرته وحسن تدبيره، من خلال مبادرته التاريخية. التي تبناها الشعب الجزائري برمته وزكاها وجعل منها، إلى جانب تضحيات وعزيمة أفراد الجيش الوطني الشعبي البواسل، ركنا ركينا في مسار إستتباب الأمن والإستقرار. وأضاف نائب وزير الدفاع الوطني ، هذه المبادرة التاريخية التي نجحت في مؤاخاة الجزائريين، وسمحت بعودة الرشد لأولئك الذين غُرر بهم، والإقلاع عن غيهم. وكذا تبنيهم لمنطق جادة الحق والصواب وسبيل المصالحة الوطنية، والعودة إلى أحضان الأمة، قلت هذه المبادرة استند إليها الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني. لبناء هذا الصرح الأمني الراسخ الجذور، وسيبقى يعمل دون كلل ولا ملل، إن شاء الله تعالى وقوته، ليل نهار من أجل مواصلة تثبيت دعائم أسس هذه الجائزة الربانية المحمودة. كما تابع الفريق قايد صالح رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، بالمدرسة العليا للقوات الخاصة، تمرينا بيانيا نفذه طلبة المدرسة بموضوع مفرزة القوات الخاصة أثناء اقتحام وتدمير والقضاء على مجموعة إرهابية متحصنة داخل مباني. وذلك باستعمال العربات الخفيفة المزودة بأنظمة سلالم الإقتحام والقنص، وهو التمرين الذي تم تنفيذه باحترافية عالية تنم عن جدوى وفعالية التكوين الراقي . الذي ما فتئ يتلقاه أفراد المدرسة العليا للقوات الخاصة الذين كلهم عزم وإصرار على أداء المهام المنوطة في شتى الظروف الصعبة.