قال إن الحزب رفع الغطاء السياسي عنه ووجه له رسالتين.. ولد عباس: «سيتم إحالة بوحجة على لجنة الانضباط وسيواجه عقوبات قاسية إذا لم يستقل» قال الرجل الأول في الحزب العتيد «الأفلان»، إن رئيس المجلس الشعبي الوطني، سعيد بوحجة، قد تمرد على الدولة، بعد رفضه تقديم استقالته من على رأس المجلس وتعنته في التمسك بكرسي المجلس رغم الرسائل التي وجهها له الحزب في أكثر من مناسبة. قرر، أمس، المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني، بعد اجتماع طارئ، رفع الغطاء السياسي عن رئيس مجلس الشعبي الوطني، سعيد بوحجة، بعدما عرف البرلمان انسدادا لم يسبق له مثيل، وقرر الحزب إحالته على لجنة الانضباط في انتظار قررات أخرى صارمة في حالة تمسكه بمنصبه ورفض الاستقالة. وأوضح الأمين العام لحزب جبهة التحرير، جمال ولد عباس، خلال اجتماع المكتب السياسي في جلسة طارئة، تم عقدها بمقر الحزب حيدرة، أنه تم رفع الغطاء السياسي وإحالته على لجنة الانضباط. وقال ولد عباس، إن هذا القرار الذي تم في حق بوحجة، جاء نتيجة رفض هذا الأخير لرسالتين، الأولى عن طريق نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، جمال بوراس، أين رفض هذا الأخير الرسالة. قائلا أنا لست ملزما على الاستقالة، أما الرسالة الثانية التي وجهها الأمين العام جمال لد عباس، إلى بوحجة والتي تم رفضها وإعادة إرسالها إلى الحزب كما هي، مؤكدا أن هذا القرار لا رجعة فيه، وقال جمال ولد عباس، إن بوحجة تمرد على الدولة ورفض الاستقالة وساهم في تعطيل نشاط البرلمان، في الوقت الذي سيناقش فيه قانون المالية لسنة 2018. وأضاف ولد عباس إنه تم اتخاذ قرار آخر ضد 3 نواب وهن بولعيد نبيلة وبوهامة فايزة وبونعجة خيرة، وذلك من خلال تجميد عضويتهن وتوجيههن إلى لجنة الانضباط بسبب رفضهن التوقيع على قرار الاستقالة ودخولهم إلى مكتب بوحجة، خاتما حديثه «الأفلان دولة وراح تشمو ريحة البارود». إلى ذلك، قرر 160 نائب عن جبهة التحرير الوطني، القيام بوقفة احتجاجية اليوم أمام مكتب السعيد بوحجة، رئيس المجلس الشعبي الوطني، من أجل منعه من دخول مكتبه بعد القرارات التي اتخذها الحزب ضده أمس.