قرر المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني في اجتماعه المنعقد عشية امس الاثنين رفع الغطاء السياسي عن رئيس المجلس الشعبي الوطني "السعيد بوحجة وإحالته على لجنة الإنضباط كما كان توعد به الامين العام للافلان جمال ولد عباس وكان الأمين العام لحزب جيهة التحرير الوطني "جمال ولد عباس" يوم السبت الفارط قد اعلن أنه في حال لم يستقل رئيس البرلمان "بوحجة" الى غاية الاثنين فإن المكتب السياسي سيجتمع ويتخذ قرارا حاسما في شأنه.من جهته هدد رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الشعبي الوطني "عبد الحميد سي عفيف" باتخاذ خطوات تصعيدية ضد رئيس المجلس السعيد بوحجة بسب رفض الأخير الإستقالة من منصبه واصراره على مواصله مهامه الدستورية وأكد "سي عفيف" في تصريح للصحافة أن اجتماع المكتب السياسي الذي عقده الأمين العام للحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس سيحدد الطريقة الجديدة التي سيتعامل بها النواب مع رئيسهم الذي يرفض الاستقالة ولم يستبعد تنظيم وقفة احتجاجية بالمجلس من أجل الضغط على بوحجة للرحيل. وكانت كتل المولاة بالبرلمان تحدتث عن وجود اكثر من 300 توقيع لنواب البرلمان تطالب بوحجة بترك منصبه وتقديم الاستقالة الطلب الدي تحداه رئيس الغرفى السفلى ورفض التنحي الى اشعار اخر.