أكد اللاعب والرئيس السابق لشباب بلوزداد، جيلالي سالمي، أنه لو يقبل السعيد عليق بمنصب المدير الرياضي، الذي عرضه عليه مجمّع “مادار”، المالك الجديد للنادي، سيكون شخصا بلا مبادئ ولا يساوي شيئا في أعين الآخرين، خاصة بعدما انتقد هو شخصيا تعيين سرار على رأس فريقه السابق إتحاد الجزائر. وأوضح سالمي في اتصال مع “النهار”، أن من اقترح عليق يعتبر خائنا وحركي، حيث قال في هذا الصدد: “عليق أعرفه جيدا وهو صديق لي وأعلم أنه متمسك بمبادئه، كان له ردّ فعل عند تعيين سرار على رأس إدارة إتحاد الجزائر، وعليه إذا كان حقا يملك مبادئ وهو متمسك بها فلن يوافق على اقتراح مادار، وإذا وافق على ذلك فسيكون قد انقلب على مبادئه، ورغم هذا لا أظن أنه سينقلب عليها، وفي حالة ما إذا كان يقدم ملاحظات للأشخاص ويقدم هو على فعلها، فسيصبح لا يساوي شيئا حسب رأيي”. وأضاف: “عليق لم يبحث عن هذا المنصب، وأتساءل من اقترحه وعرضه على مجمّع مادار؟ لأنني أعلم أن مسؤولي المجمّع لا يعرفونه وقد تم عرضه عليهم فقط، وعليه إذا كان المسيرون الحاليون للفريق هم من اقترحوه فأقول إنهم حقا خانوا بلوزداد وهم حركى وخونة، لأن هذا الأمر لا يخطر على بال أحد في تاريخ بلوزداد، كما أنه لو لم يتكلم عليق عن هذه القضية سابقا لما تحدث عنه أحد الآن، وزيادة عن هذا عليق (كلاه قلبو) على فريقه إتحاد الجزائر عند تعيين سرار، فكيف له الآن الدخول في وسط أبناء بلوزداد؟ لا أظن أنه سيوافق على الفكرة، وإذا كان العكس صحيحا فليس له المبادئ التي يتكلم عنها كثيرا”. وبخصوص الجهات التي يراها أهلا لتسيير شباب بلوزداد والعمل مع مجمّع مادار في مشروعه لإعادة أمجاد الشباب، أردف قائلا: “بلوزداد لديها أبناؤها ولديها 4 لاعبين موندياليين وبإمكانهم تسيير الفريق، وهم يملكون الكفاءة لفعل ذلك، مثل دحلب، تلمساني، ياحي وكويسي، الذين يستطيعون شغل مدير رياضي ب(السيڤار)، وإذا كان جيلنا قد تقدم في السن فهناك جيل وراءنا يستطيع العمل وهناك أيضا جيل 2000 والصغير فيهم يتجاوز 40 سنة وسيكون أهلا للمسؤولية”.