تطل الأديبة الجزائرية أحلام مستغانمي على قرائها بكتاب جديد يحمل عنوان “شهيا كالفراق”، وذلك بعد 5 سنوات على روايتها الأخيرة “الأسود يليق بك”. يتضمن الكتاب قصة رجل لوعه الفراق، وأفقده ثقته في الحب، وتأخذ الكاتبة دور البطولة، لتنسج أحاديث مع الرجل الغامض. وتصف مستغانمي لوعة العاشق بقولها في نص الكتاب "أحتاج لأن أستعين بما بقي من شظايا قصتك لكتابة نص شهي”. الكتاب جاء في 250 صفحة، وصدر عن دار “هاشيت انطوان” في بيروت. ويتناول الكتاب مقتطفات من الحياة بأكملها، من الحب والبغض والألم والفراق، واللقاء ووسائل التواصل الحديثة والطرق القديمة. وبأسلوب يمزج بين الرواية والسرد تعتبر مستغانمي الكتاب عبارة عن رسائل توجهها كهدية للقراء. قائلة لهم"فليكن… ما دام سعاة البريد جميعهم قد خانوا صندوق بريدنا، هذه رسائل لا صندوق بريد لوجهتها عدا البحر، أبعثها في زجاجة، إلى الذين لم يعد لهم من عنوان لنكتب إليهم".