كشفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، غنية الدالية، أنه خلال سنة 2018، بلغ عدد الأشخاص المسنين المستفيدين من قرض مصغرة 33 ألفا و924 شخص مسن، بمبلغ إجمالي قدره 2.8 مليار دينار منهم 28 ألفا و735 امرأة مسنة. وأوضحت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، غنية الدالية، خلال مناسبة الملتقى الإعلامي حول التراتيب الاجتماعية للتكفل بالأشخاص المسنين في الجزائر، تحت شعار «معا لضمان شيخوخة أمنة» أنه خلال سنة 2018 بلغ عدد الأشخاص المسنين المستفيدين من قروض مصغر 33 ألفا و924 شخص مسن بمبلغ إجمالي مقدر 2.8 مليار دينار منهم 28 ألفا و735 امرأة مسنة، حيث تصل قيمة القرض إلى 100 مليون سنتيم على غرار المشاريع الفلاحية والخياطة. وقالت الوزيرة إن عدد الأشخاص المسنين المستفيدين من المنحة الجزافية للتضامن والتي تضمن تغطية اجتماعية وصحية 315 ألف و145 مسن، وهو ما يعادل 34 من المئة من مجموع المستفيدين من الترتيب والمقدر ب926 ألف و710 مستفيد، ومجموع اعتمادات تقارب 16 مليار دينار، كما تمثلت نسبة المستفيدات المسنات في 54.6 من المئة أي 171 ألف و958 مستفيد. كما أوضحت المسؤولة الأولى عن القطاع أنه بعنوان سنتي 2017/ 2018، وصل مجموع عدد التدخلات الميدانية للخلايا الجوارية للتضامن لاستهداف الأشخاص المسنتين، الذين يعانون الهشاشة الصحية والاجتماعية أو هم في وضع صعب 186 ألف 148 تدخل. أما خلال الفترة الممتدة من الفاتح جانفي إلى غاية 30 أوت 2018، قامت الخلايا الجوارية للتضامن على المستوى الوطني بنشاطات استهداف مرافقة ووساطة اجتماعية لصالح 23 ألفا و898 شخص مسن استفادوا من نختلف المساعدات المنزلية، كما تم توزيع أكثر من 130 ألف بطاقة مسن على مديريات النشاط الاجتماعي والتضامن للولايات، والتي تضمن خدمات وتسهيلات المؤسسات والمرافق العامة، كما تم إعادة إدماج 614 شخص مسن في وسطهم العائلي عن طريق ترتيب الوساطة العائلية. كما أشارت وزيرة التضامن الوطني إلى أنه من بين الوزارات التي التزمت بتوظيف 1 من المئة من ذوي الاحتياجات الخاصة، هي وزارة الشؤون الدينية، مضيفة أن وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي قامت بإرسال إعذارات للمؤسسات عن طريق مفتشية العمل من أجل توظيف الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة أو دفع الغرامة المالية إلى الصندوق الوطني للتضامن.