بنك «البركة» يقلص آجال التمويل للمحافظة على الريادة نسبة التمويل تصل إلى 80 من المئة ومشروع لحيازة حظيرة بمختلف الأنواع قررت إدارة بنك «البركة» الجزائر تسليم الصكوك لفائدة زبائنها الراغبين في اقتناء مركبات جديدة في ظرف لا يتعدى أربعة وعشرين ساعة، من أجل المحافظة على مكانتها في السوق التي تزيد عن الثمانين من المئة، خاصة بعد إطلاق البنوك العمومية لما يعرف بالقروض «حلال»، اعتبارا من جانفي الداخل. وقالت مصادر رسمية من داخل مبنى البنك، إن كل زبون يرغب في اقتناء سيارة جديدة، فإن مصلحة القروض الاستهلاكية مستعدة لتمويل المركبة بنسبة تصل إلى ثمانين من المئة من القيمة الإجمالية للسيارة، وأن شراء المركبة من طرف البنك سيكون في نفس اليوم، الذي يؤكد فيه الوكيل للزبون بأن المركبة متوفرة، ليتم تسديد الدين بالاستناد على قيمة الراتب الشهري. إلى ذلك، بدأت إدارة البنك تحضيراها من أجل التفاوض مع مختلف الوكلاء الذين يتوفرون على مصانع للتركيب قصد التوقيع على اتفاقيات تتمكن بموجبها من حيازة حظيرة تشمل مختلف الأنواع.هذا، وبشأن القروض الموجهة لتمويل العقار فإنها تستغرق مدة تزيد عن العشرة أيام، وأن التمويل يتم من طرف اللجنة المشرفة على دراسة الملف. ويسيطر بنك «البركة» في الظرف الحالي على نسبة 80 من المئة من السوق الوطنية للصيرفة الإسلامية، وهي نسبة مهددة بالانخفاض بداية من العام الداخل، بعد إطلاق الحكومة هذا المنتوج على مستوى البنوك العمومية. والذي يعتبر أحد المنتجات التي تعول عليها من أجل جلب أكبر عدد ممكن من الزبائن، خاصة بعد الانتقادات التي وجهها البنك المركزي لها وتأكيده تراجع قيمة القروض الموجهة لفائدة الأسر إلى 0.01 مليار دينار في تقريره الخاص بعام 2017. وكان وزير المالية، عبد الرحمن راوية، قد كشف ل«النهار» عن لقاء جمعه بمديري البنوك العمومية، تم خلاله إعطاء تعليمات من أجل تنويع المنتجات لفائدة الزبائن بداية من 2019، كما أكد الوزير على أن الانطلاقة الرسمية للقروض «حلال» ستكون شهر جانفي الداخل. تم منحها لهم من قبل وزارة التضامن من أجل إنجاز مشاريع مصغرة.. غنية الدالية: «34 ألف شيخ وعجوزة استفادوا من كريدي ب100 مليون!» «توزيع 315 ألف منحة 3 آلاف دينار وبطاقة شفاء للمسنين» «توزيع أكثر من 130 ألف بطاقة مسن على مديريات النشاط الاجتماعي والتضامن» كشفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، غنية الدالية، أنه خلال سنة 2018، بلغ عدد الأشخاص المسنين المستفيدين من قرض مصغرة 33 ألفا و924 شخص مسن، بمبلغ إجمالي قدره 2.8 مليار دينار منهم 28 ألفا و735 امرأة مسنة. وأوضحت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، غنية الدالية، خلال مناسبة الملتقى الإعلامي حول التراتيب الاجتماعية للتكفل بالأشخاص المسنين في الجزائر، تحت شعار «معا لضمان شيخوخة أمنة» أنه خلال سنة 2018 بلغ عدد الأشخاص المسنين المستفيدين من قروض مصغر 33 ألفا و924 شخص مسن بمبلغ إجمالي مقدر 2.8 مليار دينار منهم 28 ألفا و735 امرأة مسنة، حيث تصل قيمة القرض إلى 100 مليون سنتيم على غرار المشاريع الفلاحية والخياطة. وقالت الوزيرة إن عدد الأشخاص المسنين المستفيدين من المنحة الجزافية للتضامن والتي تضمن تغطية اجتماعية وصحية 315 ألف و145 مسن، وهو ما يعادل 34 من المئة من مجموع المستفيدين من الترتيب والمقدر ب926 ألف و710 مستفيد، ومجموع اعتمادات تقارب 16 مليار دينار، كما تمثلت نسبة المستفيدات المسنات في 54.6 من المئة أي 171 ألف و958 مستفيد. كما أوضحت المسؤولة الأولى عن القطاع أنه بعنوان سنتي 2017/ 2018، وصل مجموع عدد التدخلات الميدانية للخلايا الجوارية للتضامن لاستهداف الأشخاص المسنتين، الذين يعانون الهشاشة الصحية والاجتماعية أو هم في وضع صعب 186 ألف 148 تدخل. أما خلال الفترة الممتدة من الفاتح جانفي إلى غاية 30 أوت 2018، قامت الخلايا الجوارية للتضامن على المستوى الوطني بنشاطات استهداف مرافقة ووساطة اجتماعية لصالح 23 ألفا و898 شخص مسن استفادوا من نختلف المساعدات المنزلية، كما تم توزيع أكثر من 130 ألف بطاقة مسن على مديريات النشاط الاجتماعي والتضامن للولايات، والتي تضمن خدمات وتسهيلات المؤسسات والمرافق العامة، كما تم إعادة إدماج 614 شخص مسن في وسطهم العائلي عن طريق ترتيب الوساطة العائلية. كما أشارت وزيرة التضامن الوطني إلى أنه من بين الوزارات التي التزمت بتوظيف 1 من المئة من ذوي الاحتياجات الخاصة، هي وزارة الشؤون الدينية، مضيفة أن وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي قامت بإرسال إعذارات للمؤسسات عن طريق مفتشية العمل من أجل توظيف الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة أو دفع الغرامة المالية إلى الصندوق الوطني للتضامن.