إشرف فيلالي غويني اليوم، بالجزائر العاصمة، على افتتاح أشغال الدورة العادية ال 6 لمجلس الشورى الوطني الخاص بحركة الإصلاح الوطني . ودعا غويني ، الى التصدي لكل محاولات التدخل الاجنبي ومقاومة بعض الدعوات المحلية التي تهدف إلى تشتيت المجهود الوطني و إضعاف ثقة الجزائريين في دولتهم ومؤسساتها. وقال غويني ان بعض الاطراف الخارجية و الداخلية تراهن على إضعاف المناعة الداخلية واستغلال مختلف المواقع والمنابر الإعلامية من اجل نشر اليأس و تسويد كل ما هو موجود”. مؤكدا رفض حزبه الانخراط في أي مسار مغامر، يرجع الجزائر إلى الوراء حتى ولو كانت عناوينه براقة من قبيل مرحلة تأسيسية أو انتقالية. وشدد على مواصلة الاصلاحات وتقويم السياسيات والبرامج ضمن انسجام وطني يحافظ على المكتسبات أمام مختلف المخاطر والمؤامرات. مذكرا بأن مناضلي الحركة على استعداد كامل للمساهمة الفعالة في جمع وتركيز المجهود الوطني من أجل تعزيز صلابة الجبهة الداخلية. وبخصوص الاستحقاقات الرئاسية المقبلة، قال غويني أن حزبه سيضاعف المجهود للإسهام وبفعالية في اقناع العازفين عن الفعل الانتخابي واليائسين من جدوى العمل السياسي والحزبي بضرورة الانخراط والتهكيل ضمن مختلف الفضاءات السياسية والنقابية. مذكرا بموقف الحركة الداعي إلى ترشح رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية جديدة.