قال المدير المكلف بالهجرة بوزارة الخارجية، حسان قاسيمي، إنه تم منع المهاجرين غير الشرعيين من دخول الجزائر، لاحترازات أمنية. وأورد في تصريح ل ” النهار “، أن الجزائر استقبلت أزيد من 50 ألف سوري، لكنها قررت وقف تدفق مزيد من المهاجرين غير الشرعيين، حتى لا تخلط الأوراق مابين الجانب الإنساني، وجانب القضاء على الجماعات الإرهابية. وأشار أن الجزائر سجلت منذ 5 أشهر، تحركات مشبوهة على مستوى الحدود المالية-الجزائرية، والحدود الجزائرية-النيجيرية. وتم تسجيل -يضيف- على مستوى هذه الحدود تحركات لجماعات ارهابية قادمة من سوريا واليمن، وهي المناطق التي تشهد نزاعات، حيث دخلت إفريقيا، عبر تركيا، السودان، موريتانيا، النيجر، لدخول الجزائر. وأوضح أن المهاجرين السوريين، الذين يأتون تحت ذريعة مهاجرين، في الحقيقة ليسوا مهاجرين، ولا يحتاجون حماية دولية. وقد تنقلوا الى السودان لدخول الجزائر بجوازات سفر مزورة، كما اتجهوا نحو موريتانيا جوا بجوازات مزورة وأكد أن هناك حاليا، خلية قوية تمتلك امكانيات معتبرة تتيح تنقل الإرهابيين، الذين ينتمون لعدة منظمات جهادية. وأشار بهذا الخصوص أن مصالح الجيش، رصدت وألقت القبض على أكثر من 120 إرهابي سوري ويمني، أرادوا دخول الجزائر على شكل مهاجرين.