تصاعدت تظاهرات السترات الصفراء، اليوم السبت، بباريس وعدد من المدن الأخرى، وسط اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن. وعاد المتظاهرون من جديد إلى التصادم مع عناصر الشرطة، في أول سبت من العام الجديد 2019. وكانت هذه التظاهرات، قد عرفت تراجعا خلال الأسابيع القليلة الماضية. وحسب صحيفة “لوموند” الفرنسية، فقد خرج أكثر من 1500 متظاهر من “السترات الصفراء”، وذلك لمواصلة الاحتجاج على سياسات حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون. حيث قام المتظاهرون بإلقاء مقذوفات، مما دفع قوات الأمن للرد بإطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع. وذكر موقع “لو باريسيان” الفرنسي، أن الصدامات وقعت في العديد من المدن، مثل بوفي وباريس وسان مالو ومونبلييه وروين. وتأتي تظاهرة السبت، بعد اعتقال أحد الشخصيات المعروفة في الحركة، وهو إريك درويه، هذا الأسبوع، بزعم تنظيم مظاهرة غير قانونية.