من بين الضحايا هم الأب وزوجته الحامل و3 أطفال وربّة بيت وأبناؤها الثلاثة المعاقين 22 شخصا لقوا مصرغهم خلال 10 أيام بسبب «الطابونة» و «الكانون» ! لقيت، أمس، عائلة متكونة من 5 أفراد، الأب والأم الحامل في شهرها السابع و3 أطفال، حتفها إثر اختناقها وتسممها بغاز أحادي أكسيد الكربون المنبعث من المدفأة. وقد تم اكتشاف جثث الضحايا بمنزلهم العائلي المتواجد بشارع الصادق شبشوب بحي كشيدة في مدينة باتنة، في حدود الساعة 11 من صبيحة أمس، حينما قدم أحد أقارب الأم، أين قام بطرق الباب لمدة من الزمن من دون جدوى، فاضطر إلى إيجاد مدخل آخر قبل أن يتفاجأ بالجثث الخمسة. أين تدخل رجال الحماية المدنية لانتشال الجثث المتعلقة بالأب 32 عاما، الأم 26 سنة، وهي في أشهر متقدمة من الحمل، بالإضافة إلى أبنائهما الثلاثة المتراوحة أعمارهم بين عامين و5 أعوام، وذلك بعد استنشاقهم طيلة الليل غاز أحادي أكسيد الكربون المنبعث من مدفأة متواجدة برواق مسكنهم العائلي بالطابق الأول أثناء تواجدهم جميعا بغرفة النوم. حيث تم اكتشاف هذه الحادثة المهولة ومن ثم الاتصال بالإسعاف، أين تدخلت مصالح هذه الأخيرة تحت الإشراف المباشر لمدير الحماية المدنية لولاية باتنة، في حدود الساعة 11 و20 دقيقة. وقد أكد طبيب الحماية المدنية وفاة جميع أفراد العائلة بحضور كل من رئيس الدائرة ورئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية باتنة. وحسب المكلف بالإعلام والاتصال بمديرية الحماية المدنية لولاية باتنة في حديث إلى النهار، فإنه تم بعد إتمام الإجراءات القانونية بمعية أفراد الأمن الوطني والشرطة العلمية ووكيل الجمهورية لدى محكمة باتنة الابتدائية. نقل جثث الضحايا الخمسة نحو مصلحة الحفظ بالمركز الاستشفائي الجامعي وسط صدمة كبيرة للحاضرين من هول الحادثة. وفي تلمسان، اهتز صبيحة أمس، حي الشفق بمدينة الغزوات الساحلية على فاجعة هلك فيها أربعة أشخاص اختناقا بالغاز المنبعث من المدفأة. وحسب مصادر محلية، فقد تدخلت مصالح الحماية المدنية لنقل جثامين الضحايا الأربعة، وهم أفراد عائلة واحدة، إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى الغزوات. في هذا الشأن، قالت مصادر «النهار» إن الضحايا هم ربة بيت، إلى جانب أبنائها الثلاثة الذين يعانون كلهم من إعاقة ذهنية. في المقابل لقي مسنان مصرعهما إختناقا بالغاز داخل منزلهما في بوزريعة بالعاصمة.