سجلت مصالح الحماية المدنية لولاية باتنة، خلال تدخلاتها في عطلة نهاية الأسبوع الماضي، عديد الحوادث الخطيرة، البعض منها كان مميتا، وأغلبها متعلقة بتسربات الغاز والاختناقات فرغم عديد الحملات التحسيسية والتوعوية حول مخاطر هذا القتل الصامت، إلا أنه ما يزال يحصد المزيد من الأرواح، حيث تدخلت مصالح الحماية المدنية لأجل نقل جثة كهل اختنق بالغاز، فيما تم إنقاذ خمسة اشخاص آخرين بمناطق متفرقة تعرضوا لتسممات بغاز أحادي الكاربون. حيث سجل التدخل الاول لاجل إسعاف، إنقاذ وإجلاء سيدة تبلغ من العمر 41 سنة تعرضت لصعوبة في التنفس والتقيؤ، بسبب استنشاقها غاز أحادي أكسيد الكربون المنبعث من سخان الماء المتواجد بشرفة الشقة، بمسكنها العائلي الكائن بحي 260 مسكنا ببلدية باتنة، حيث تم نقلها إلى المركز الإستشفائي الجامعي باتنة، كما تم نقل جثة كهل يبلغ من العمر 54 سنة لقي حتفه داخل غرفة بسبب إستنشاقه غاز أحادي أوكسيد الكربون المنبعث من مدفأة المنزل المتواجدة بالغرفة، بعد انسداد قناة صرف الغازات المحترقة بعش طائر، بمسكنه العائلي بالمكان المسمى كاف لعروس ببلدية غسيرة دائرة تكوت، أين تم نقل الجثة إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى أريس. كما تم إنقاذ، إسعاف وإجلاء سيدة أخرى تبلغ من العمر 45 سنة في حالة إغماء تعاني من صعوبة في التنفس، بسبب إستنشاقها غاز أحادي أكسيد الكربون المنبعث من آلة طهي (طابونة) المتواجدة داخل حمام المنزل العائلي، بقرية لبيار بلدية وادي الشعبة دائرة باتنة، إلى المركز الإستشفائي الجامعي باتنة. كما تدخلت مصالح الحماية المدنية أيضا لأجل إسعاف، إنقاذ وإجلاء 03 أفراد من عائلة واحدة متمثلة في زوجين وابنتهما أعمارهم على التوالي 37 سنة، 31 سنة و05 سنوات، الأم فاقدة للوعي والبنت تعاني من صعوبة في التنفس أما الأب في حالة صدمة، بسبب استنشاقهم غاز أحادي أكسيد الكربون المنبعث من سخان الماء المتواجد بين المطبخ والحمام بشقتهم، بحي سلسبيل 352 مسكنا بمدينة باتنة، إلى المركز الإستشفائي الجامعي باتنة.وفي حادث مغاير للاختناقات بالغاز، فقد لقي كهل يبلغ من العمر 48 سنة حتفه، إثر سقوط مميت تعرض له من الطابق الخامس لعمارة في طور الإنجاز بحي كشيدة بمدينة باتنة، كان الضحية يقوم بأشغال دهن جدرانها. أين تم نقل جثته إلى مصلحة الحفظ بمستشفى باتنة الجامعي، فيما فتحت مصالح الأمن تحقيقا في الحادثة.