تم مساء اليوم الأربعاء تشييع جنازة الشيخ العلامة الراحل سيدي الحاج سالم بن إبراهيم في جو مهيب، وحضر الجنازة وزير الداخلية بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. ولدى إلقائه النظرة الأخيرة على جثمان الشيخ في مسكنه سلم وزير الداخلية نور الدين بدوي رسالة تعزية رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى عائلة الفقيد. وقد حضر صلاة الجنازة التي جرت بمسجد الشيخ سيدي محمد بلكبير وسط مدينة أدرار بحضور آلاف المصلين القادمين من مختلف جهات الوطن لتقديم واجب العزاء في فقيد الوطن. وعقب أداء صلاة الجنازة تمت تلاوة رسالة التعزية التي بعث بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى عائلة الشيخ سيدي الحاج سالم بن إبراهيم رحمه الله . والتي أبرز من خلالها خصال ومناقب الشيخ الراحل الذي كان خير خلف لخير سلف ونذر حياته لخدمة الدين الحنيف عابدا و معلما مربيا و فقيها يدرس الناس في دينهم الحنيف و يؤمهم في ببوت الله وداعيا بالحكمة و الموعظة الحسنة. وكان الشيخ الراحل يضيف رئيس الجمهورية في رسالة التعزية طيب الرفقة قريب الروح سهل الوصول رفيع الخلق يدعو إالى المحبة و الوحدة والصلح إلى أن فاضت روحه إلى بارئها مبتهلا الى الله أن يتغمد روحه بأنعام مغفرته و يجتبيه إلى جواره راضيا مرضيا عنه وأن ينزل في قلوب أسرته الكريمة وذويه الأبرار وكل من احبوه الرحمة والسلوان متقدما إلى أفراد عائلته بتعازيه القلبية الصادقة و دعواته الخالصة. وقد حضر وزير الداخلية والوفد المرافق له من السلطات المحلية للولاية مراسيم دفن جثمان الشيخ الراحل بمسكنه بمقر مدرسته القرآنية بحي الحطابة وسط مدينة أدرار.