يحرص المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم على احتلال مركز فوق منصة التتويج بمناسبة اجراء المقابلة الترتيبية من كاس إفريقيا للأمم 2010 ضد المنتخب النايجيري المقررة ليوم السبت بالملعب الوطني بامباكا (00ر17سا) بمدينة بنغيلا يعتزم الخضر السعي بكل ثقة وإرادة لاحتلال المركز الثالث في الطبعة ال27 من الكأس القارية وفي الحصة التدريبية التي جرت أمس الجمعة بملعب لوبيتو في بنغيلا استرجع رفاق كريم زياني الاجواء الأخوية و الحماسية التي تصنع قوتهم تحسبا للمقابلة الأخيرة ضد منتخب النايجيري. "سيكون شيء رائع ان نتمكن من إنهاء مشوارنا في المغامرة الإفريقية في المركز الثالث الذي سيعكس المجهودات التي قمنا بها لحد الآن المهمة لن تكون سهلة بالنظر الى التعب الكبير الذي نال من اللاعبين و الأمر الأكيد ان المقابلة ستكون صعبة للغاية"على حد تأكيد المدرب الوطني السيد رابح سعدان الذي أوضح أنه حريص على إنهاء المنافسة بنتيجة طيبة. فحتى وان كانت الحصيلة لحد الآن اكثر من ايجابية باعتبار ان المنتخب الوطني كان يطمح الى بلوغ الدور ربع النهائي كهدف أساسي فان هذا الأمر لا ينقص من عزيمته في السعي لاحتلال المركز الثالث الذي سيكون انجازا بحد ذاته . و قد أكد مهاجم عبد القادر غزال "ستكون المهمة صعبة أمام تشكيلة نايجيرية جيدة لكن الأمر الأكيد في كل هذا أننا سنبذل قصارى جهودنا من اجل الفوز بالمقابلة وإنهاء المنافسة في المركز الثالث". وستكون التشكيلة الجزائرية مبتورة من خدمات ثلاثة عناصر أساسية ويتعلق الأمر بفوزي شاوشي و رفيق حليش و نذير بلحاج بسبب البطاقات الحمراء التي وزعت عليهم "بسخاء" في مقابلة الدور نصف النهائي ضد المنتخب المصري . ومن اجل تدارك هذا النقص سيقوم المدرب الوطني رابح سعدان ببعض التعديلات على تشكيلته باحتمال إشراك -كأساسي- ولأول مرة رضا بابوش و الحارس محمد أمين زماموش بالإضافة الى عبد القادر العيفاوي . "ارتقب هذه الفرصة منذ مدة إذا وضع المدرب الوطني ثقته في سأسعى لان أكون في مستوى هذه الثقة وسأبذل قصارى جهدي في هذه المقابلة التي يمكننا فيها إنهاء المنافسة في المركز الثالث"على حد تأكيد رضا بابوش . ومن اجل إعداد كتيبته جيدا لهذه المقابلة "النهائي الصغير" ركز المدرب الوطني عمله على الجانب النفسي و تحفيز اللاعبين على الحرص على إنهاء المنافسة بنتيجة جيدة. وكان المنتخب النايجيري الذي تأهل الى الدور ربع نهائي من الطبعة الماضية (غانا 2008) حيث انهزم أمام منتخب البلد المضيف ب2-1 قد انهزم (1-0) في مقابلة الدور نصف نهائي الثانية التي جرت يوم الاحد بملعب 11 نوفمبر بلواندا. ومن جهتهم يعقد أبناء المردب شابو امودو العزم على تحقيق نتيجة ايجابية . " اننا نرغب في انهاء الدورة فوق منصة التتويج الامر الذي سيمكننا من نسيان الاقصاء في الدور النصف نهائي (...) اتوقع ان تكون المقابلة شديدة التنافس من الطرفين"على حد تاكيد لاعب وسط ميدان نادي شيلسي الانجليزي جون اوبي مايكل. وتعود آخر مقابلة بين المنتخب الوطني الجزائري و نظيره النايجيري في نهائيات كاس افريقيا للامم الى عام 1990 بالجزائر في المقابلة النهائية للطبعة ال17 من المنافسة القارية التي جرت بملعب 5 جويلية . وقد عادت الكلمة الاخيرة للمنتخب الوطني بفضل الهدف الوحيد الذي سجله للخضر اللاعب شريف وجاني .